الصفحه ٦ :
القطب
الثالث : في أفعال الله تعالى. وفيه سبعة دعاوى وهو انه لا يجب على الله تعالى التكليف ولا
الصفحه ٣٧ : عند الجاهل اجتماعا مناقضا لكونه على العرش ،
وعند العالم يفهم أنه مع الكل بالاحاطة والعلم ، وكقوله
الصفحه ٣٨ :
مركب من لحم ودم
وعظم منقسم بخمسة أصابع ، ثم إنه إن فتح بصيرته علم أنه كان على العرش ولا يكون
يمينه
الصفحه ٥٩ :
إلا استبعاد توارد
القدرتين على فعل واحد وهذا إنما يبعد إذا كان تعلق القدرتين على وجه واحد ، فإن
الصفحه ٩٣ :
بأن تفرض في صفة
معينة كالكلام مثلا ، فإن الكرامية قالوا إنه في الأزل متكلم ، على معنى أنه قادر
على
الصفحه ٩٩ : ء آخر ، وكم من شخص ليس له ولد ويقوم بذاته اقتضاء طلب العلم منه على تقدير
وجوده ، إذ يقدر في نفسه أن يقول
الصفحه ١٠٢ : منه إيلام العباد بغير عوض وجناية ، وأنه لا يجب
رعاية الاصلح لهم ، وأنه لا يجب عليه ثواب الطاعة وعقاب
الصفحه ١١٤ : القائل إنه كان مقدورا عليه
وكان للكافر عليه قدرة ، أما على مثلنا فلا قدرة قبل الفعل ولم تكن لهم قدرة إلا
الصفحه ١١٥ :
على ترتيبها كما
سبق فليس في هذا ما يناقضه ، وإن أريد بها أمرا آخر فليس يجب له عندنا من الحكم
إلا
الصفحه ١١٨ :
أصلا فالعقوبة
بمجرد المجازاة على ما سبق قبيح لأنه لا فائدة فيه للمعاقب ولا لأحد سواه ،
والجاني
الصفحه ١١٩ :
فإن قيل : يخطر
بباله أن له ربا إن شكره أثابه وأنعم عليه وإن كفر أنعمه عاقبه عليه ، ولا يخطر
بباله
الصفحه ١٥٤ :
في باطنه فلا مطلع
على السرائر إلا الله تعالى ، ولكن إذا ثبت أنه لا يعرف الفضل إلا بالوحي ولا يعرف
الصفحه ٣٠ : وجهان معقولان في الاختصاص بالجهة. فإن أراد
الخصم أحدهما دل على بطلانه ما دل على بطلان كونه جوهرا أو عرضا
الصفحه ٣٥ :
وإن أراد الخصم
أنه ليس بمعقول ، أي ليس بمعلوم بدليل العقل فهو محال إذا قدمنا الدليل على ثبوته
ولا
الصفحه ٥٠ : الجلال ، إذ يرتفع عند ذلك
الافتراق ويبطل العدد كما سبق.
فان قيل : بم
تنكرون على من لا ينازعكم في إيجاد