الصفحه ٥٢ : الإيمان لا بدّ أن يقدر على إحراقه عند النطق بها ، لأن نطقه بها صوت ينقضي
لا يغير ذات اللحم ، ولا ذات النار
الصفحه ٦٠ : المقدور بها ، إذ المقدور بعد لم يقع فلا بد من إثبات نوع آخر من
التعلق سوى الموقوع بها ، إذ التعلق عند
الصفحه ٦١ : المقدور موجودا أو معدوما فلا بد من قدرة متعلقة لا مقدور لها في
الحال.
فإن قيل : فقدرة
لا يقع بها مقدور
الصفحه ٦٣ : وكذلك شرط
شغل الجوهر لحيز فراغ ذلك الحيز ، فإذا حرك الله تعالى اليد فلا بد أن يشغل بها
حيزا في جوار
الصفحه ٦٦ : تكفي للحدوث ، إذ لو حدث من الذات
لكان مع الذات غير متأخر فلا بد من القدرة والقدرة لا تكفي إذ لو كان
الصفحه ٦٨ : أن تكون قطبا ، فما الذي أوجب تعيين
نقطتين من بين سائر النقط التي لا نهاية لها عندهم ، فلا بد من وصف
الصفحه ٧٤ :
بالكلام لا بد ان يكذب بتبليغ الكلام ، والرسالة عبارة عن تبليغ الكلام ، والرسول
عبارة عن المبلغ ، فلعل
الصفحه ٨٥ : الصفة الحال وهي العلم فقط ، ولكن من يأخذ المعاني من
الألفاظ فلا بد أن يغلط.
فإذا تكررت
الألفاظ
الصفحه ٨٨ : قوبل بطرفيه المتقابلين له علم على القطع رجحانه ، وإذ لم يكن بد من
اعتقاد ولا معتقد إلا هذه الثلاث
الصفحه ٩٤ : القدرة
والإرادة والعلم ، وفي معنى العلم السمع والبصر عند من يثبتهما ، وهذه الصفات
الثلاثة لا بد أن تكون
الصفحه ٩٥ : فقد ظهر حدوث العلم بأن العالم كان قد وجد قبل هذا ،
وهكذا القول في كل حادث ، وأما الإرادة فلا بد من
الصفحه ٩٦ : الآن الطلوع فيلزمه بالضرورة أن يكون عالما بالقدوم ، فلو دام عند
انقضاء الطلوع فلا بد أن يكون عالما بأنه
الصفحه ١٠٣ :
لا بد من خصوص ترجيح. ومعلوم أن الفعل قد يكون بحيث يعلم أنه يعلم أنه نستعقب تركه
ضررا ، أو يتوهم
الصفحه ١٢١ : مستحث على الحذر بعد فهم المحذور بالعقل ، فلا بد من طبع يخالفه العقوبة
للدعوة ويوافقه الثواب الموعود
الصفحه ١٢٧ : البتة ، إلا أنهم ضلوا بشبهتين :
إحداهما ، قولهم : النسخ محال في نفسه لأنه يدل على البدء والتغيير وذلك