الصفحه ٢٤ : ، وهو أن العالم لا يخلو عن الحوادث ، فإنه لا يخلو عن الحركة والسكون
وهما حادثان وليسا بمنتقلين ، مع أن
الصفحه ٢٧ : كان موجودا معه في القدم ولم يعدمه وقد أعدمه الآن ، وباطل أن يقال انعدم
لانعدام شرط وجوده ، فان الشرط
الصفحه ٣٤ : ولا منفصلا محال ، وإن كان موجود يقبل
الاختصاص بالجهة فوجوده مع خلو الجهات الست عنه محال ، فإما موجود
الصفحه ٣٨ : كان في جملة هذه النسبة ، مع أنه لا
نسبة سواها ، نسبة لا يخيلها العقل ولا ينبو عنها اللفظ ، فليعلم أنها
الصفحه ٦٠ :
العبد معقول دون
أن تكون الحركة مقدورة للعبد ، فمهما خلق الحركة وخلق معها قدرة عليها كان هو
المستبد
الصفحه ٦٣ :
إنه مشاهد حماقة ،
إذ كونها حادثة معها مشاهد لا غير ، فأما كونها متولد منها فغير مشاهد ، وقولكم
إنه
الصفحه ٦٥ : ، وهو عدد واحد ، يخرج عن الحصر وكذلك كل عدد ، فكيف غير ذلك من
النسب والتقديرات ، وهذا العلم مع تعلقه
الصفحه ٦٦ : الامكانات متساوية ، فحق
العلم أن يتعلق بها كما هو عليه فإن اقتضت صفة الإرادة وقوعه في وقت معين تعلق
العلم
الصفحه ٦٧ :
فعلا أنه لم يكن ثم كان ، فإن كان موجودا مع الله أبدا فكيف يكون فعلا؟ بل يلزم من
ذلك دورات لا نهاية لها
الصفحه ٨٩ :
وأما الفلاسفة
فإنهم ناقضوا في الكلام وهو باطل من وجهين. أحدهما قولهم إن الله تعالى متكلم مع
انهم
الصفحه ١٠٠ :
والده والأمر معدوم والأمر في نفسه معدوم ونحن مع هذا نطلق اسم امتثال الأمر ،
فإذا لم يستبعد كون المأمور
الصفحه ١١٨ : العقل بمجرده موجب ، وبرهانه أن نقول : العقل يوجب النظر وطلب
المعرفة لفائدة مرتبة عليه أو مع الاعتراف بأن
الصفحه ١١٩ : الثواب بالعقاب مع العلم بأن الشكر
وتركه في حق الله تعالى سيان لا كالواحد منا فإنه يرتاح بالشكر والثنا
الصفحه ١٣٦ : المستحقرة
بالإضافة إلى خلق السموات والأرض وما بينهما ، مع ما فيهما من العجائب. والسبب
الذي ينفر طباع أهل
الصفحه ١٤١ : ، أعني اسم الايمان ، وإذا فصل مسميات هذا
اللفظ ارتفع الخلاف ، وهو مشترك بين ثلاثة معان : إذ قد يعبر به عن