علمنا تاريخ (عبد الشاه) من رؤساء بني لام وعرفنا النصوص التاريخية فثبتنا ما وصل الينا ، ولزم أن نعين تاريخ المولى بركة المشعشع وهل هو المذكور في المجلد الثالث من (تاريخ العراق بين احتلالين).
ولنرجع إلى المطالب الاخرى. فأن مذكورا شيخ بني لام جاء أن معاصره فرج الله فب حين أن المولى فرج الله معاصر لعبد الشاه لا للشيخ (مذكور) كما جاء في (موجز تاريخ عشائر العمارة). فأن مذكورا هو ابن سيد (كذا. وصوابها عبد السيد) بن بلاسم. وبلاسم هذا هو أخو عبد الشاه. وقد صار قبله رؤساء سابقون له. وان عبد الشاه دامت رئاسته إلى سنة ١١٢٣ ه.
ثم ان أمير الموالي عبد الله كانت حروبه مع بني لام سنة ١١٢٧ ه وكان شيخهم عبد العال. ومن وقائعه ما حدث سنة ١١٣٠ ه. ثم صار الشيخ فارس رئيسا ، وبعده الشيخ عبد السيد سنة ١١٣١ ه.
وبعد ذلك صار الشيخ عبد القادر اخو عبد العال رئيسا. وهو عبد الجادر في نفس السنة ١١٣١ ه. ودام الشيخ عبد القادر إلى سنة ١١٥٠ ه وكان له ابن اسمه موح.
والملحوظ ان من عمود النسب ان بلاسم أخو عبد الشاه و (عبد السيد) ، وان مذكورا ابنه. وأما عبد العال فإنه ابن مذكور بن عبد السيد بن بلاسم ... ومن وقائع عبد العال ما كان سنة ١١٣١ ه. وهكذا توالوا بالوجه المذكور. وفارس لا نعرف مكانه من بين اشخاص الرؤساء. وأما الشيخ عبد السيد فهو ابن بلاسم ولي بعد عبد العال سنة ١١٣١ ه. وهذا خلفه في السنة المذكورة عبد القادر بن مذكور بن عبد السيد ودام في الرئاسة إلى سنة ١١٥٠ ه وربما تجاوزها. وابنه موح لا ندري عنه اكثر من اسمه.
وبيوت الرئاسة تفرعت كثيرا. ولم يتعين لنا ضبط أسمائها سوى المحفوظ. ومنهم تكونت الافخاذ. ومن الرؤساء الوارد ذكرهم في كتاب