امارة طيىء
وهذه الامارة في العراق قبل الاسلام في بني هناء ومن هؤلاء اياس ابن أبي قبيصة أمير العرب في العراق ولاه كسرى ابرويز بعد أن قتل النعمان بن المنذر ، وأنزل طيئا في الحيرة فكانت الرئاسة له ولأعقابه إلى ظهور الاسلام. وفي عهد العرب المسلمين كانت امارتهم في (بني الجراح) في عقب اياس بن ابي قبيصة. وكانت الرئاسة فيهم أيام الفاطميين لأميرهم (مفرج) بن دغفل بن الجراح ثم تولى بعده ابنه حسان وسكن جنوبي الشام ، وبقيت الامارة فيهم في البادية وأصابها ضعف احيانا وزاد نشاطهم في عهود المغول والتركمان وفي العهد العثماني لم تنقطع هذه الصلة. وان امارتها كانت في ربيعة. ثم في فروع ربيعة وآخرهم (آل أبي ريشة). ثم توزعوا ، وتبعثروا هنا وهناك.
صارت الامارة إلى (بني ربيعة) بعد بني الجراح. وكان ربيعة أمير العرب في أنحاء الشام وفي عهد الأتابك طغتكين. ومنه تفرع :
١ ـ آل مرا. وهو ابن ربيعة. وتعددت منه فروع. منهم آل أحمد بن حجي ، وآل مسخر ، وآل نمي ، وآل بقرة ، وآل شما.
٢ ـ آل فضل. ودام النزاع بينهم وبين آل فضل على الرئاسة مدة. وكان لهم شأن في عهد المغول. وفضل بن ربيعة جد الكل. وكانت أولية هذا البيت من أيام الاتابك عماد الدين زنكي. ومنه تفرع (آل مهنا) ، و (آل عيسى) ، و (آل حيار). وهؤلاء عرفوا مؤخرا ب آل أبي ريشة. وتوالى ذكرهم