الصفحه ٢٥٩ : .. لان اللعاب الذي يتدفق باستمرار ـ وان كان في حالة سلامة الجسم
ـ يمكنه ان يقضى على
الصفحه ٣١ :
وقد تقدم : ان كهنة بابل كانوا يضعون
مرضاهم في الازقة ، ومعابر الطرق حتى اذا مر احد كان قد اصيب
الصفحه ١٧٠ : تديموا النظر الخ ... (٢).
وفي حديث آخر عنه (ص) : لا تديموا النظر
الى المجذومين (٣).
وواضح : ان هذا
الصفحه ٧٥ :
الصيدلة على هذه
الصورة (١)
، كما ان الشيخ الرئيس ابن سينا قد ذكر الكثير من المواد الطبية ، التي لم
الصفحه ١٦٤ :
الشاهقة ، وناطحات
السحاب له اثر حتمي في تحطيم الاعصاب » (١)
.. ويقول الدكتور هال : « يبدو ان
الصفحه ٢٩ : للالهة. ولاجل ذلك كان الطب من جملة اختصاصات الكهان عموماً
في تلك الازمنة (١).
وقد تقدمت الاشارة الى ان
الصفحه ١٣٣ :
« من تطبب فليتق
الله ، ولينصح ، وليجتهد (١)
».
وقال ابن ادريس : « ويجب على الطبيب ان
يتقي الله
الصفحه ١٧١ : ؛ فيتأثر ، ويشعر بالمرارة لاقل شيء
.. كما ان الناس الذي يقومون عليه ، انما يخدمونه وهم يرون فيه عبئا ثقيلا
الصفحه ٨٦ :
وقال عن المستشفى المنصوري ، الذي بنى
في القاهرة سنة ٦٨٣ هـ :
« ... ورتب فيه العقاقير والاطبا
الصفحه ٢٦٠ : ، الذي يمكنه ان
يحميها من كثير من العوارض .. بل انه يمثل الغذاء لها لو حرمت الغذاء .. واذا
لاحظنا مدى
الصفحه ٤٩ : ، ثم
غسل بطنه ، ثم خاطه وداواه ، فصح ... واخبروا النبي بذلك ، فقال : ان الذي خلق
الادواء جعل لها الدوا
الصفحه ١٤١ : ، ومعالجتهم ... الخ
».
ومن ذلك الذي لا يجب ان يتخلص من الالم
والمرض بسرعة ، لينصرف
الصفحه ١٦٨ :
وعلى الطبيب ان لا يرهق الممرض ، ويجعله
يتضايق نفسيا ، لان ذلك يمكن ان يؤثر على معاملته واخلاقياته
الصفحه ١٠٧ : يرضى النفوس ويطمئنها
ويريحها .. ولاجل ذلك لا نجد احدا يعذر الطبيب الذي يمتنع عن معالجة مريضه ـ اذا
كان
الصفحه ٢٨ : :
ان الذي يراجع تاريخ الشعوب والامم
الخالية يجد : انه قد كان ثمة صلة
__________________
(١) راجع