لقد ورد في كثير من النصوص الدعوة الى كتمان المرض ، واعتبار ذلك من كنوز البر (١) ، وان من كتم وجعا اصابه ثلاثة ايام من الناس ، وشكا الى الله عز وجل كان حقا على الله ان يعافيه منه (٢) ، وان من مرض ليلة ولم يشك ما اصابه فيها الى احد كتب الله له عبادة ستين سنة (٣) ، وان المريض في سجن الله ما لم يشك الى عواده (٤).
وقد مدح امير المؤمنين عليهالسلام رجلا ، فكان مما قال : « وكان لا يشكو وجعا الا عند برئه » (٥).
وهناك مضامين اخرى في هذا المجال ، لا مجال لتتبعها ، فلتراجع في
__________________
(١) امالي المفيد ص ٤ ، والمواعظ العددية ص ٦ ، وتحف العقول ص ٢١٦. والبحار ج ٨٢ ص ١٠٣ وج ٨١ ص ٢٠٨ وج ٧٨ ص ١٧٥ ، وص ٣٦ / ٣٧ و ١٣٧ لكنه عبر بكتمان المصيبة هنا وج ٧٧ ص ٤٢٣ عن المصادر التالية : دعوات الراوندي ، وشهاب الاخبار ، وارشاد المفيد ص ١٤٠ وبعض من تقدم. وغرر الحكم ج ١ ص ٣٦٤.
(٢) الوسائل ج ٢ ص ٦٢٨ وفي هامشه عن الخصال ج ٢ ص ١٦٦ والبحار كتاب الايمان والكفر باب ١٢ حديث ٥٤ وج ٨١ ص ٢١١ و ٢٠٣ وج ٦٢ ص ٢٨٧ عن الشهيد رحمهالله وعن معاني الاخبار والخصال وغرر الحكم ج ٢ ص ٦٤٦.
(٣) مشكاة الانوار ص ٢٨١ والكافي ج ١ ص ١١٥ و ١١٦ والوسائل ج ٢ ص ٦٢٧ وراجع البحار ج ٨١ ص ٢١٥ عن ثواب الاعمال ص ١٧٥.
(٤) مستدرك الوسائل ج ١ ص ٨١ / ٨٢ عن الدعائم والبحار ج ٨١ ص ٢١١ وفي الهامش عن الدعائم ص ٢١٧ وعن النهج وبمعناه غيره فراجع البحار ، فصل : عيادة المريض.
(٥) نهج البلاغة ، قسم الحكم ، الحكمة رقم ٢٨٩ والبحار ج ٨١ ص ٢٠٤ / ٢٠٥.