الصفحه ٧٧ :
المذكور أي ٢٦٨ ه الفترة الواقعة بين ١ / ٨ / ٨٨١ م و ٢٠ / ٧ / ٨٨٢ م. وفي هذه
الفترة كانت دعوة الشيعة ، من
الصفحه ٧٨ : مسامعهم انباء هذه الانتفاضات ، واستمر هذا الامر حتى وصول الشيعة الذين
هربوا من الخلفاء. وعندئذ فقط تمكنت
الصفحه ١٩٩ : الخاصة ، حتى إن إقليم فاس
نفسه لم يكن بالبداية مقر حكومة ملكية. وقد أسس فاس ثائر شيعي (١). وظلت السلطة في
الصفحه ٢٠٠ :
يسكنها عدد من العشائر البربرية. وقد ثارت في عام ٣٢٣ ه (٦) بتحريض من داعية شيعي يدعى حاميم بن منّ الله
الصفحه ٢٢٤ :
المدينة الكبرى : فاس
عاصمة سائر موريتانيا
تأسست مدينة فاس
على يد شيعي في عصر الخليفة هارون في
الصفحه ٢٨٦ : برغواطة المارقة عن الإسلام ، أو
، وهذا أكثر احتمالا في نفسه ، يعتبره حملة جهاد سنية ضد خلافة الشيعة
الصفحه ٢٩٦ : العصور الغابرة. والحقيقة هي أنه عندما قدم إدريس الشيعي إلى هذه المنطقة (٢٥٩) بدأ فورا بترميم هذه المدينة
الصفحه ٣٠٦ : دهم. وآلت منطقتنا هذه إلى أكبر الإخوة (٢٩٣). وبعدئذ ثار عدد من الشيعة ومن الأمراء المحليين. فبعضهم
الصفحه ٤١١ : شنها خليفة القيروان
الشيعي عام ٣٦٥ للهجرة (١٢٥). ولا يرى فيها الآن سوى بقايا أساساتها ، كما لاحظت ذلك
الصفحه ٤٤١ :
وظلت مدة طويلة
غير مأهولة حتى زمن المهدي ، الخليفة الشيعي ، الذي عمل على إعمارها بالسكان. ولكن
لم
الصفحه ٤٥٧ : .
مدينة المهدية
المهدية مدينة
بنيت في زمننا (١٣٢) بمسعى من المهدي ، الشيعي ، أول خليفة في
الصفحه ٤٦٣ : سنة ، إلى أن طرد آخر واحد منهم على يد
الخليفة الشيعي المهدي (١٥٥).
وقد توسعت
القيروان وازدهرت في زمن
الصفحه ٤٧٨ : الشيعي (الاسماعيلي) ، والذي
كان له نزاعات خطيرة مع الخوارج في بلاد البربر. «ويشبه المؤلف هنا مواقف
الصفحه ٥٨٠ :
المذهب الشيعي
الإسماعيلي أو مذهب الفاطميين الذين حكموا في القاهرة (٧٥). وهناك عدد من جوامع كبيرة
الصفحه ٥٨٧ : ، ولأنها من أسرة محمد (صلّى الله عليه وسلّم) ، على
أنها من أولياء الله. ولهذا السبب عمل الخلفاء الشيعيون في