وقال حمّاد بن زيد في آخر يوم مات فيه. : أحدّثكم بحديث ما حدّثت به قطّ ، لأنّي أكره أن ألقى الله ولم أحدّث به ؛ سمعت أيّوب يحدّث عن عكرمة ، قال : إنّما أنزل الله متشابه القرآن ليضلّ به!
يب : قال ابن أبي ذئب (١) : غير ثقة (٢).
وقال الشافعي : قال مالك : لا أرى لأحد أن يقبل حديثه.
وقال ابن معين : كان ينتحل مذهب الصفرية.
وقال يزيد بن أبي زياد : دخلت على عليّ بن عبد الله بن عبّاس ـ وعكرمة مقيّد على باب الحشّ (٣) ـ فقلت : ما لهذا؟! قال : إنّه يكذب على أبي.
ومثله في ن عن عبد الله بن الحارث.
.. إلى غير ذلك ممّا ذكروه في ترجمته (٤).
__________________
(١) كان في الأصل : « ابن أبي ذؤيب » والصواب ما أثبتناه من المصدرين وتهذيب الكمال ١٣ / ١٧٤.
(٢) وجاء مثله أيضا في ترجمته من ميزان الاعتدال.
(٣) الحشّ والحشّ : النخل المجتمع ، والبستان ؛ ويطلق أيضا على الكنف ومواضع قضاء الحاجة.
انظر : الصحاح ٣ / ١٠٠١ ، النهاية في غريب الحديث والأثر ١ / ٣٩٠ ، لسان العرب ٣ / ١٨٩ ـ ١٩٠ ، القاموس المحيط ٢ / ٢٧٩ ، تاج العروس ٩ / ٩٠ ـ ٩١ ، مادّة « حشش ».
(٤) ونورد هنا ممّا ذكر في ترجمته أيضا من المصدرين ، وفق منهج الشيخ المظفّر قدسسره ما يلي :
قال ابن أبي عمران : قال عكرمة في وقت الموسم : وددت أنّ بيدي حربة