السلطنة العموميّة يلزم للدول أيضا أن يتذاكروا على مقدار الدين الذين يعين على الأمارة وذلك عند مذاكرتهم في أمر الويركو.
المادة العاشرة : جميع التعهدات والإتفاقات التي وعدت السلطنة العثمانيّة بإجرائها مع شركة سكة الحديد بين وارنه وروسجق تدخل في عهدة إمارة البلغار اعتبارا من مبادلة التوقيع على هذه المعاهدة أما تسوية الحسابات السابقة التي كانت بين الشركة المذكورة وبين الباب العالي فأمرها يكون بين الباب العالي وحكومة البلغار والشركة المذكورة وكذلك دخل في عهدة البلغار سائر تعهدات الباب العالي مع دولة أوستريا وهنكاريا ومع الشركة المنوط بعهدتها تشغيل سكك الحديد في الروم إيلي فيما يتعلق بإتمام السكك المذكورة واتصالها في الأراضي التي دخلت الآن في حوزة البلغار ويكون عقد شروط الإتفاقات اللازمة لتسوية هذه المسائل بين دولة أوستريا وهنكاريا والباب العالي والصرب وإمارة البلغار عند إقرار الصلح.
المادة الحادية عشرة : بعد هذا لا تبقى العساكر العثمانيّة في البلغار وهدم سائر القلاع والحصون يكون على مصروف حكومة الإمارة في ظرف سنة واحدة أو أقل من ذلك إن أمكن وينبغي لتلك الحكومة أن تتخذ؟؟؟ وسائط معجلة لذلك ولا يسوغ لها أن تبني بدلها حصونا جديدة ويكون للباب العالي حق في أن يتصرف في المهمات الحربيّة وغيرها من الأشياء التي هي ملك له الباقية في حصون الطونة التي أخلتها العساكر العثمانيّة بموجب الهدنة التي حصلت في ٣١ جنيواري كانون الثاني وكذلك التي في شملة شمنى ووارنه.
المادة الثانية عشرة : المسلمون وغيرهم الذين لهم أملاك في البلغار ويريدون الكسنى خارجا عنها يبقون متمتعين بأملاكهم فيمكنهم والحالة هذه إيجارها إلى غيرهم وإدارتها بمعرفة من ينتخبونه وتشكيل لجنة مؤلفة من الترك والبلغاريين لتسوية جميع المسائل المعلقة بكيفيّة نقل وتشغيل أملاك الوقف لحساب الباب العالي والمسائل المتعلقة بالذين لهم مصالح فيها وهذه التسوية تكون في ظرف سنتين ثم أن البلغاريين الذين يسافرون يسكنون في باقي أطراف الممالك العثمانية يكونون تحت الأحكام والقوانين العثمانية.
المادة الثالثة عشرة : تشكل على جنوب البلقان ولاية تحت إسم «ولاية الروم إيلي الشرقيّة» وتكون تحت تابعيّة الحضرة السلطانيّة تابعيّة سياسيّة وعسكريّة بشرط أن تكون مشمولة بإستقلاليّة إدارتها ويكون واليها نصرانيّا.
المادة الرابعة عشرة : حدود «ولاية الروم إيلي الشرقيّة» تكون متصلة بحدود البلغار من جهتي الشمال والشمال الغربي والولاية المذكورة تكون عبارة عن الأراضي الكائنة ضمن الدائرة الآتي ذكرها «فحد هذه الولاية يبتدىء من البحر الأسود ويسير على النهر الواقع في جوار القرى المسماة هوجه كوى وسلام كوى وإيواجق وقولبه وصوجيلق» إلى جهة فوق محاذيا لوادي «دلي قامجق» ويمر من فوق «چكنه» مقدار مسافة كيلومتر ٢ ونصف تقريبا