في الأمور الخارجية وادورد كونت دولوني سفيره لدى إمبراطور جرمانيا وملك بروسيا.
وعين إمبراطور جميع الروسيا البرنس الكسندر غورجيقوف وزيره في الأمور الخارجيّة والكونت دوشوفالوف من قرناء الحضرة الإمبراطوريّة ومن أعضاء المجلس الخاص ، وسفيره لدى دولة بريطانيا وپول دوبريل سفيره لدى إمبراطور جرمانيا وملك بروسيه.
وعين حضرة سلطان العثمانيين الكسندر قرة تيودوري باشا وزيره في الأمور النافعة ومحمّد علي باشا المشير في عساكره وسعد الله بك سفيره لدى إمبراطور جرمانيا وملك بروسيا ، فاجتمعوا في برلين بحسب إشارة دولة أوستريا هنكاريا وبموجب استدعاء دولة جرمانيا ومعهم سائر المحررات المؤذنة بالترخيص فبعد أن وجدت مطابقة للأصول وقع بينهم الإتفاق على المواد الآتية.
المادة الأولى : صارت الآن البلغار إمارة مستقلة في أمورها الداخليّة إدارة مختارة تدفع خراجا في كل سنة إلى الباب العالي وتكون تحت تابعيّة الحضرة السلطانيّة ويكون لها حكومة مسيحيّة وعساكر وطنيّة.
المادة الثانية : تكون إمارة البلغار عبارة عن الأراضي الآتي ذكرها ، وهي أن حدود تلك الأراضي من جهة الشمال تبتدىء من حدود الصرب القديمة وتمر عن يمين ساحل نهر الطونة وتنتهي إلى محل في شرقي سيلستريا ، وهذا المحل سيصير تعيينه من طرف المؤتمر الذي يشكل من مأموري دول أوربا ، ومن هنا أيضا يتصل الحد في البحر الأسود ويمر من جنوب منقاليا التي صار إلحاقها برومانيا ، أما من جهة الجنوب فإنه يبتدىء من مصب النهر ويمر من جوار القرى المسماة «هوجه كوي» و «سلامكوي» و «إيواجق» و «قولبة» و «صوجيلق» على شاطىء النهر إلى جهة فوق المحاذية «أوادي قامجق» ومن جنوب «بليبة» و «كمحالق» على بعد من «جنكة» مقدار متر ٢ ونصف ويتجاوز «دلي قامجي» ويمر من شمال «حاجي محله» ويصعد إلى ذروة المحل الكائن فيما بين «تيكنلك» و «إيدوس بروسا» ومنه إلى بلقان «قرين أباد» وبلقان «ويره زويقه» ومن بلقان «قرغان» الواقع في شمال المحل المسمى «قوتل» إلى أن يتصل بمحل «تيمورقبو» ، وعلى هذا يكون مروره من سلسلة البلقان الكبير الأصليّة ويمتد على جميع مساحته إلى أن ينتهي إلى ذروة «قوزيقه» ومن هنا يترك ذروة البلقان ويلتفت إلى جهة الجنوب ، ويسير من بين قريتي «پيرتوب» و «دوزنجي» ويغادر قرية بيرتوب المذكورة إلى البلغار وقرية دوزنجي إلى شرق الروم إيلي ويتصل بنهر «طوزلي دره» ويسير مع مجرى النهر إلى مصبه في نهر «طوبولينجه» ثم إلى نهر «اسموسكيو» الذي يصب في نهر طوبولينجه المذكور بجوار قرية «پتريجوه» ، ويترك من الأراضي الكائنة فوق نهر اسموسيكو المذكور مقدار كيلومتر ٢ إلى شرقي الروم إيلي ، ويمر من مقسم المياه فيما بين اسموسكيو ونهر قامنيفه ويلتفت إلى الجنوب الغربي من التل المسمى وونجاق وينتهي رأسا إلى النقطة المذكورة في خريطة أركان حرب دولة أوستريا