المعاهدة كما يأتي تصديقا لمضمونها ، ـ حرر في إياستفانوس في ١٩ شباط الرومي (فبراير) و ٣ أيار (مارس) الإفرنجي سنة ١٨٨٧ الإمضاء :
الكونت اغناتيف ـ صفوت ـ نليدوف ـ سعد الله
لكن إنكلترا لم تسمح بالإقرار بذلك حتى أدخلت أسطولها بحر مرمرا وعاضدتها بقيّة الدول في طلب تعديل تلك المعاهدة وعقدوا لذلك مؤتمرا في برلين وأرسى الأمر فيه على معاهدة نص تعريبها :
بسم الله القادر على كل شيء
لما كان حضرة سلطان العثمانيين وحضرة ملكة مملكة بريطانيا العظمى وإرلاندة وإمبراطورة الهند ، وحضرة إمبراطور جرمانيا ، وملك بروسيا ، وحضرة إمبراطور أوستريا ، وملك بوهيميا ، وملك هنكاريا ، وحضرة رئيس جمهوريّة فرنسا ، وحضرة ملك إيطاليا ، وحضرة إمبراطور جميع الروسيا ، يريدون لأجل إقرار الراحة العامة في أوربا إنهاء المسائل التي ظهرت في الشرق بسبب تقلبات الأحوال فيها في هذه السنين الثلاث وبسبب الحرب التي عاقبتها معاهدة أياسطفانوس ، استقرّ رأيهم جميعا على عقد مؤتمر يكون أحسن الوسائل لأجل الإتفاق بحسب ما تقرر في معاهدة أياسطفانوس وبناء على ذلك عينت الذوات الملوكيّة المشار إليهم ، وحضرة رئيس جمهوريّة فرنسا مرخصين وهم :
حضرة ملكة مملكة بريطانيا العظمى وإرلاندا وإمبراطورة الهند ، عينت الأونورابل بنيامين دزرائيلي الذي هو كبير وزراء إنكلترا والأونورابل روبرت أرثر تالبت عاسكون سيسل مركيز صالسبري الذي هو ناظر خارجية إنكلترا والأونورابل لورد أود وليم ليوبولد روسل الذي هو سفير من الطبقة الأولى لإنكلترا لدى حضرة إمبراطور جرمانيا وملك بروسيا.
وعين حضرة إمبراطور جرمانيا وملك بروسيا البرنس بسمارك كبير الوزراء في بروسيا وبرنارد أرنست دوبولي مستشار الخارجية والبرنس هوهنلوه شلنغفورست سفير ألمانيا لدى رئيس جمهوريّة فرنسا.
وعين حضرة إمبراطور أوستريا وملك بوهيميا وملك هنكاريا الكونت أندراسي وزيره الخاص ووزيره في الأمور الخارجية والكونت لويس كاروليني سفيره لدى إمبراطور جرمانيا وملك بروسيا والبراون هنري دوهايمل سفيره لدى ملك إيطاليا.
وعين حضرة رئيس جمهورية فرنسا موسيو وليم هنري وادنطون أحد أعضاء مجلس الأعيان ووزيره في الأمور الخارجية ، وشارل رايموند كونت دوصان فاليه من أعضاء مجلس الأعيان ، وسفير فرنسا لدى إمبراطور جرمانيا وملك بروسيا ، وفيلكس ديسبرز المكلف بإدارة الأمور السياسية في دائرة الخارجية.
وعين حضرة ملك إيطاليا الكونت لويس كورتي أحد أعضاء مجلس الأعيان ووزيره