الصفحه ٢٤٩ : ، فإنهم لما تقلص ظلهم في تلك المدة القريبة بدولة ذلك النبي صلىاللهعليهوسلم الذي كان من معجزاته انشقاق
الصفحه ٢٥٣ : ءت البعثة وخاطب النبي صلىاللهعليهوسلم الملوك بالدعوة إلى الإسلام فكان من الملوك المخاطبين منه
عليه الصلاة
الصفحه ٢٨٤ : ء له إلى الآن هو بناء السلطان سليم الثاني (١) على نحو الأصل الذي كان عليه زمن النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٨٥ : هيئته زمن الرسالة ، فلما استخلف أبو جعفر
المنصور (٣) أراد أن يعيده على ما بناه ابن الزبير ، لأن النبي
الصفحه ٢٨٨ : المسلمين ، وآخرها إلى الآن ما زاده
السلطان عبد المجيد رحمهالله ، وكل من زاد فيه تحرى مواقف النبي عليه
الصفحه ٢٩٠ :
المناخة بطحاء وسيعة وحولها مخازن للذخائر ، ومن عادات أهل المدينة أنهم لا يركبون
داخلها تأدبا مع النبي
الصفحه ٢٩٢ : ، ثم عند زيارة نبيه الذي هو واسطتهم إلى خالقهم فلا يحصل من قصد ذلك المحل
أدنى امتياز يغير القلوب ، ثم
الصفحه ٢٩٤ : الهواء وخصب النبات وما كان منخفضا فهو حار
أجدب وعلى ذلك النحو ما نحن بصدده وهو الحجاز وقد علمت حدوده
الصفحه ٢٩٦ : على ذلك النحو ، وذلك لحر القطر وتأثر الهواء
بذلك.
وأما نباتاته
فينبت بالحجاز جميع النبات الذي يكون
الصفحه ٢٩٧ : ويدعو إليها ، كما روي عن ابن عمر رضياللهعنهما : أن النبي صلىاللهعليهوسلم «نهى عن هدم آطام
المدينة
الصفحه ٢٩٩ : والسلام ،
وكانت مكة تابعة في الحكم للمدينة حتى بعد فتح مكة ، وقد خالج الأنصار عند الفتح
انتقال النبي
الصفحه ٣١١ :
ثم أن النبي صلىاللهعليهوسلم قد أمره الله بالهجرة إلى المدينة التي قدر أن تكون هي
مظهر إصلاح هذا
الصفحه ٣٢٥ : زمن النبي صلىاللهعليهوسلم تجاه المسجد النبوي كما هو مذكور في صحيح البخاري رضياللهعنه ، فأين هو
الصفحه ٣٢٦ : موكب يسمى الرجبيّة يسافر به
ذوو اليسر إلى زيارة النبي عليه وعلى آله أكمل الصلاة وأزكى السلام ، ويحصل من
الصفحه ٣٣٧ : النبات والأشجار العظيمة ، ثم وصلنا إلى جنه
قلعة قبيل الغروب من اليوم الثاني وهي باب الخليج القسطنطيني