الصفحه ٣٣ :
المزاوجة
(٥١١) ومنه :
المزاوجة ؛ وهى أن يزاوج بين معنيين فى الشرط والجزاء ؛ كقوله (١) [من الطويل
الصفحه ٣٥ : اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ
فَضْلِهِ)(١). وإما على غير ترتيبه ؛ كقوله
الصفحه ٣٩ :
المبالغة
(٥٤٦) ومنه :
المبالغة المقبولة ، والمبالغة : أن يدّعى لوصف بلوغه فى الشدّة أو الضعف
الصفحه ٤٦ :
الاطراد
(٥٩٦) ومنه :
الاطّراد ؛ وهو أن تأتى بأسماء الممدوح أو غيره وأسماء آبائه ، على ترتيب
الصفحه ٤٩ :
رد العجز على الصدر
(٦١٤) ومنه :
ردّ العجز على الصّدر :
وهو فى النّثر
: أن يجعل أحد اللفظين
الصفحه ٥٥ :
فإن اخذ اللفظ
كلّه من غير تغيير لنظمه : فهو مذموم ؛ لأنه سرقة محضة ، ويسمى نسخا وانتحالا ؛
كما حكى
الصفحه ٧٥ :
تضمن ؛ لأنه دلالة على جزء الموضوع له بوضع آخر ، فتنخرم المطابقة بالتضمن
لدخول هذا الفرد من التضمن
الصفحه ٧٩ : التى
تستعمل فى التراكيب التى يخاطب بها لإفهامه معنى من المعانى ، وكان عالما بمدلول
هيئة التركيب بنا
الصفحه ٨٩ : بعد المبالغة فى التشبيه وإدخال المشبه فى جنس المشبه به.
وجب ضم التشبيه
لهذا الفن لنوقف باب منه عليه
الصفحه ٩٨ :
الجاهل ، وهذا أمر ذوقى ، ثم ظهور الآثار فى الحى أقوى من ظهور الإدراك فيه
، ولذلك اخترنا كون الوجه
الصفحه ١٢٣ : بالثانى ، وكذا الخفة والثقل
يحتاج إلى زيادة الاندفاع ليعلما باللمس ، وأما الخشونة والملاسة فهما من صفات
الصفحه ١٣٧ :
القسم الذي تركيبه أن يعتبر اجتماع عدة أشياء مختلفة لا يصدق كل واحد فيها
على غيره فينتزع منها هيئة
الصفحه ١٦١ :
وبينها بما ، فيقال مثلا : زيد قائم كما أن عمرا قائم لئلا يقع اللبس بينها
وبين كأن التى هى من أخوات
الصفحه ١٦٧ : بقوله : " فإن تفق الأنام
إلخ" فهى كون الممدوح من أصل هو الأنام مع خروجه عنهم فصار جنسا آخر كما
قدمنا
الصفحه ١٨٥ : يلاصق اللباس صاحبه ويشتمل عليه ، وقيل
كون كل منهما يستر صاحبه بالتزوج عما يكره من الفواحش كما يستر الثوب