الصفحه ٣٣٨ :
إذا تبسم شارعا في الضحك عرف السائلون أنهم تمكنوا من أخذ المال كيف أرادوا ؛
لكونه صار من عادته أنه إذا
الصفحه ٣٥٣ : المجاز المركب من باب الاستخدام لكنه لم يعتبر.
فعلى كل حال
قوله : كذلك لم يظهر لذكره وجه مستقيم ومثل هذا
الصفحه ٣٥٥ : .
(فلا يصرح بشيء
من أركانه) أي من أركان التشبيه المضمر في النفس (سوى المشبه) أي لا يصرح من
الأركان إلا
الصفحه ٣٦٣ : المصنف
من أن التخييلية استعملت في معناها حقيقة يكون نحو شجاع يفترس أقرانه ليس من
المكنى عنها في شي
الصفحه ٣٨١ :
تعريف الحقيقة : هي الكلمة المستعملة فيما وضعت له مفيدا للمراد من غير
حاجة لزيادة قيد اصطلاح
الصفحه ٣٩١ :
التمثيلية وغيرها لا يضر ، لأن المقسم حينئذ يصدق بالمركب الذي هو بعض من
الاستعارة فلا يلزم اجتماع الأفراد من
الصفحه ٤٠٤ :
ظاهرا وباطنا بالتبادر مما يجب اجتنابه ، وعند التعبير عن المشبه بلفظ
المشبه به وقرانه بما هو من
الصفحه ٤٢٦ : إن روعيت وروعي من جملتها عدم إشمام الرائحة كانت
الاستعارة في غاية البعد عن فهم المراد ؛ لأن عدم إشمام
الصفحه ٤٤٨ :
فلو اختصت
الكناية بالتابع كان مثل ذلك من الكناية ، وقد مثلوا به للمجاز ونصوا على أنه منه
، وأجيب
الصفحه ٤٦٤ : ، ويأتي الآن تحقيق ذلك.
فقد تبين بهذا
التحرير أن القسم الأول من هذين القسمين اللذين أشار إليهما المصنف
الصفحه ٤٧٢ : التصديق والتكذيب معا لا يخلو من
المنافاة لما ذكروا من أن الفرق بين الكناية وما تفهم منه اللوازم من الكلام
الصفحه ٤٩٤ :
ثم نبه على
جزئي من جزئيات الطباق يسمى باسم مخصوص ، وإنما نبه عليه لما فيه من خصوص وتفصيل
في أمثلته
الصفحه ٥٥١ :
يقربه الوهم لأسباب جاءت المبالغة مقبولة في الغلو فإن قيل : قرب المحال من
الوقوع محال في نفسه
الصفحه ٥٦٤ :
الواقع لما تقرر أن الشيء لا يكون إلا لحكمة وعلة توجبه.
أما على المذهب
الباطل من رعاية الحكم وجوبا فظاهر
الصفحه ٥٦٥ :
باتصاف السحاب بحمى أصابته من إياسه من إدراك ما رأى وتغيظه وأسفه على
الفوات فالعلة هي الحمى والصفة