الصفحه ١٥٠ : المعتبر التفصيل ، ثم لو فتح هذا الباب ، أعنى
كون إمكان الجملة يسقط التفصيل ، انحلت عرى ذنب التشبيه المركب
الصفحه ١٥٧ : المجموع ، ثم أشار إلى أن المشبه قد يكون من إثبات
ما ليس بثابت على وجه التخيل ، بل على وجه القصد فقال
الصفحه ١٥٩ :
التشبيه بصيغة التعجب والمبالغة كما فى المثالين ، وإنما زدنا ذكر الوجه نحن لقصد
إيضاح المراد من الوجه ، ثم
الصفحه ١٦٩ : : على فائدة وفضل وهو من طال طولا فهو طائل ، أى : صار
له فضل وامتنان وفائدة ثم أطلق على مطلق الفائدة
الصفحه ١٧٥ : الاستغراب فى بيان الإمكان ، بل منشأ المنع ذات المشبه به
، فتأمل.
ثم إن كون
الشيء قد أظهر فى صورة الممتنع
الصفحه ١٩٨ : بذلك أن التمثيل عند الجمهور أعم مطلقا منه عند السكاكى ،
ثم أشار إلى التقسيم الثانى فى التشبيه بالنسبة
الصفحه ٢٠٥ : المفرغة ، ثم إلى التأمل فى استخراج وجه الشبه بينهما بعد
حضورهما كما لا يخفى ، فإن قلت الشاعر البليغ أو
الصفحه ٢٠٩ : النظر فى شيء واستخرج منه وجه
مفتقر لتأمل فلم يتكرر المشبه على الحس من ذلك الوجه ثم مثل لما كثر فيه
الصفحه ٢١٨ : ، وهو كون الشيء يبتدى ضعيفا بسبب عادى ثم لا يزال
يزداد حتى يكون معجبا ، بحيث يغتر به من رآه ، ويرى تمكن
الصفحه ٢٢٤ : المقلوب ، ثم هذا على أن
هنا تشبيها ، ونحن لا نسلم أن هنا تشبيها أصلا ؛ إذ لا أداة لفظا ولا تقديرا ؛
وإنما
الصفحه ٢٥٢ :
أنواع المجاز :
ولما عرف
الحقيقة المقابلة للمجاز أشار إلى تقسيم المجاز ، ثم إلى تعريفه فقال
الصفحه ٢٥٥ :
المستعمل ؛ ضرورة أن الأركان وضع لها في اصطلاح المستعمل ، فلا يكون مجازا باعتبار
اصطلاحه فيخرج عن التعريف ثم
الصفحه ٢٧٤ : المشابهة ، وعلى تقدير صلاحية سواه فالقرينة مانعة
من ذلك.
ثم قال :
والمراد بمعناه ما عنى به اللفظ واستعمل
الصفحه ٢٧٨ :
أحدهما : أن ما ذكر في الاستدلال على أن أسدا في قولنا : زيد
أسد استعمل في غير معناه الأصلي ثم حمل
الصفحه ٢٨٩ : الشخصي ، ثم لما كان التأويل السابق حاصله المبالغة
المقتضية لكون اللفظ كالموضوع للقدر المشترك الشامل