الصفحه ٤٣٢ :
المنية أظفارها عند اغتيال النفوس بالقهر والغلبة بطلت الحيل ، فإن صح أن
نحو هذا التركيب من
الصفحه ٤٤٧ : والمردوف والملزوم ، ويراد به اللازم والتابع والرديف ،
وفي هذا الجواب أيضا نظر ؛ لأن نحو النبات مما يكون
الصفحه ٤٤٨ : عن ذلك برعاية الحيثية في نحو النبات يستعمل في الغيث ، وذلك بأن يقال :
إذا استعمل النبات في الغيث مثلا
الصفحه ٤٥٤ : جعلها كناية لا تصريحا محضا فإن
قلت : قد قررت بما ذكر أن نحو : النجاد في نحو المثالين هو
الصفحه ٤٦٠ : (ونحوه) أي : ومثل البيت المذكور
في كونه كناية طلبت بها النسبة أي إثبات الصفة للموصوف بسبب إيقاع تلك
الصفحه ٤٨٤ : النحو واللغة والتصريف
ويدرك بالطبع ؛ لأن المطابقة لا عبرة بها إلا بعد الفصاحة ـ كما تقدم ـ تتوقف على
الصفحه ٤٨٧ : والفعل والحرف ، واللفظان اللذان هما من
نوع واحد ما أن يكونا (اسمين) معا (نحو) قوله تعالى (وَتَحْسَبُهُمْ
الصفحه ٤٨٨ : .
(أو) يكونا (حرفين)
معا (نحو) قوله تعالى (لَها ما كَسَبَتْ
وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ)(٢) لأن اللام
الصفحه ٤٩٥ : الثلاثة بالثلاثة (نحو قوله :
ما أحسن
الدين والدنيا إذا اجتمعا
وأقبح الكفر
والإفلاس
الصفحه ٤٩٨ : مناسبه سمي مراعاة النظير ، والجمع في هذا الباب
أيضا قد يكون بين أمرين (نحو) قوله تعالى : (الشَّمْسُ
الصفحه ٤٩٩ : به ، أو العكس ، أو
كالدليل عليه ، أو نحو ذلك ، وإنما كان هذا نوعا خاصا ؛ لأن المراعاة هي مطلق
الجمع
الصفحه ٥٠٠ : متناسبين في أنفسهما لعدم وجود شيء من أوجه التناسب من
تقارن أو علية أو دلالة أو نحو ذلك ، ولكن عبر عنهما
الصفحه ٥٠٣ : من عجزه ، فصار بمنزلة الخطوط في الثوب المزيدة فيه لتزينه ،
ثم مثل للإرصاد في الفقرة فقال : وذلك (نحو
الصفحه ٥٠٤ : وما يناسبها من الفقرة ،
ومثل للإرصاد في البيت فقال (و) ذلك (نحو قوله :
إذا لم تستطع
شيئا فدعه
الصفحه ٥٠٥ : المصاحب بلفظ
غيره لاصطحابهما ، ولو كان نحو هذا القدر يكفي في التجوز ؛ لصح التجوز في نحو
قولنا : جاء زيد