الصفحه ٥٢٨ : ، كما في قوله : تشقى به الروم إلخ ، قيل : ويلزم
عليه أن نحو قولنا الكلمة : إما اسم أو فعل أو حرف ليس من
الصفحه ٥٣٧ : إليها وإلى أمثلتها بقوله :
(فمنها) أي :
من تلك الأقسام ما يكون حاصلا بمن التجريدية (نحو قولهم) في
الصفحه ٥٣٨ : ء التجريدية الداخلة على المنتزع منه ، (نحو
قولهم) في المبالغة في وصف فلان بالكرم : (لئن سألت فلان لتسألن به
الصفحه ٥٤٠ : وذلك (نحو قوله تعالى) في
التهويل بأمر جهنم ووصفها بكونها محلا للخلود ، وكونها لا يعتريها ضعف ولا
الصفحه ٥٤١ :
على إفادة التجريد ، وذلك (نحو) قوله : (فلئن بقيت) (١) حيا (لأرحلن) أي : لأسافرن (بغزوة). من وصف
الصفحه ٥٤٣ : بالملزوم ويراد اللازم ، مع صحة إرادة الأصل ، وذلك (نحو قوله : يا خير من
يركب المطي) (١) جمع مطية وهي
الصفحه ٥٤٧ : فأكرمت ذلك
الأحد.
وفي ذلك تفصيل
عند بعض النحويين ، وفهم من قولنا : أشار إلى أن العلة الحاملة على إيجاد
الصفحه ٥٥٠ : عدم التصريح بوقوع ذلك المحال وذلك نحو لفظه يكاد في قوله تعالى (يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ
الصفحه ٥٥٣ :
قوم يميلون في لهجتهم وكلامهم بالضم نحو الفتح هو يعني الكتاب لمولانا عمر بفتح
العين يعني عمر بضمها
الصفحه ٥٦٨ :
على وجود العلة ونحو هذا الاعتبار هو المفاد بنحو هذا التركيب لغة ، فإنه إذا جاءك
إنسان وكان مجيئه سبب
الصفحه ٥٧١ : حبيبا ، فجعلت تبكي عليه فلا يرقأ أي ينقطع لها دمع ، وكأن في نحو هذا
الكلام يؤتى بها كثيرا عند قصد عدم
الصفحه ٥٨١ : عنه إلا لعدم إمكانه ، فيجيء التأكيد وهو
متوقف على تأويل ، نحو : أنا الناس أفصح إلا أني من بني فلان على
الصفحه ٥٨٢ : لهذا
الفعل الذي فيه معنى الذم ؛ لأن الغرض وجود التفريغ ، وذلك (نحو) قوله تعالى حكاية
عن سحرة فرعون
الصفحه ٥٩٤ :
القول بالموجب في شيء ، ثم مثل لما استكمل الشروط بقوله وذلك (نحو) قوله
تعالى (يَقُولُونَ لَئِنْ
الصفحه ٥٩٧ : إلا في التلفظ فيخرج ما إذا اشتبها في المعنى فقط نحو الأسد والسبع فإنهما
اشتبها في المعنى دون اللفظ