الصفحه ٦٨٤ :
أي : أتى بشيء غريب اقتبسه من قوله تعالى (وَما أَمْرُ
السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ
الصفحه ٦٨٧ : ، وبهذا القيد أعنى اشتراط التنبيه عليه
إلا أن يكون مشهورا فتغنى شهرته عن التنبيه تخرج السرقة والأخذ ؛ لأن
الصفحه ٦٩١ : في الكلام الأول زائدة على ما كان فهو أدنى من
هذا ، وبه يعلم أن منشأ الحسن هو كون المزيد لنكتة ، وإلا
الصفحه ٦٩٥ : غير ـ كثيرا ، وإلا فنظمهما اقتباس خارج عن العقد ،
وقد تقدم ، فمثال العقد في القرآن لكونه نبه على أنه
الصفحه ٧٠٠ : ، وجساس المذكور من بكر ، وحمى كليب أرضا فلا يرعى
فيها غيره إلا إبل جساس ، لمصاهرة بينهما ، ثم خرجت ناقة
الصفحه ٧٠١ : لكل أمر شاق لا يوصل إليه إلا بتكلف عظيم ، فيقال دونه خرط القتاد ،
والقتاد شجر صلب له شوك كالإبر وخرطه
الصفحه ٧٠٤ : الدخول وأماكن حومل ، وبذلك صحت البينية فيه
التي لا تكون إلا في متعدد ، وصح بذلك عطف حومل بالفاء عليه
الصفحه ٧٠٨ : أهلا لإيجاد الحسن ، وإلا توجد تلك
المناسبة فات الحسن المنتظر ، فيعدوهم السامع الشاعر ليس أهلا أن يستمع
الصفحه ٧١٤ : ؛ لأنه ترجمة على ما بعده ،
ويفيد أنه انتقل من غرض إلى آخر ، وإلا لم يحتج للتبويب ، فلما كان فيه التنبيه
الصفحه ٧١٩ : .
ولطائف القرآن
لا يمكن استقصاؤها إلا لعلام الغيوب ، فبرعاية ما تقدم وتذكره يظهر ما ذكر ، وأن
الفواتح
الصفحه ٧٢٣ : )
٨
١ / ٣٤٨ ، ٣٦٨
(إنّما نحن مصلحون)
١١
١ / ٥٢ ، ٤٤٩
(ألا إنّهم هم
الصفحه ٧٢٥ : )
١٠٢
١ / ١٥٥
(وقالوا لن يدخل
الجنّة إلا من كان هودا ...)
١١١
٢ / ٣٥
الصفحه ٧٢٦ :
١ / ٤٠٠
(وما محمّد إلا رسول)
١٤٤
١ / ٥٢ ، ٤٤٤
(والله يحبّ
المحسنين
الصفحه ٧٢٨ : النّار)
٢٧
١ / ٤٣ ، ٤٣٩
، ٦٤٣ ، ٢ / ٥٥٨
(إن هي إلا حياتنا
الدّنيا)
٢٩
الصفحه ٧٢٩ : منّا إلا
أن آمنّا بآيات ربّنا)
١٢٦
٢ / ٥٨٢
(فإذا جاءتهم الحسنة
قالوا لنا هذه