الصفحه ٦٢٣ : الملحقين بشبه الاشتقاق لا من
الاشتقاق كما ذكرنا أن المصنف لم يمثل لذلك النوع إلا بهذا لم يرد ما توهم من أنه
الصفحه ٦٢٧ :
الآذان لا يساوي الأسجاع تقفية ولو ساواه وزنا وهو ظاهر (وإلا) يكن جميع ما في
القرينة من المتقابلات مساويا
الصفحه ٦٢٨ : الأقصر إلى تسع
كلمات وما زاد على ذلك تطويل وشرط الحسن أن لا تكون إحدى القرينتين تكرارا للأخرى
وإلا كان
الصفحه ٦٣٦ :
الثاني وإلا أن فيهما متفق لكن هاتا في الأول وتلك في الثاني غير متوازنين
فهذا مثال من الشعر لما
الصفحه ٦٤١ : بمنزلة الروي من القافية في
التواطؤ على الختم به وهو كاف في باب السجع في الفواصل إذ لا يشترط فيه إلا
الصفحه ٦٤٣ : صروفها
يكون بكاء
الطفل ساعة يولد (٢)
وإلا فما
يبكيه منها وإنها
لأوسع مما
الصفحه ٦٥٠ : .
وثانيهما : كون الغرض عام الإدراك فيخرج به الغرض الخاص أي :
المعنى الدقيق الذي لا يستخرجه إلا الأذكياء وإن
الصفحه ٦٥١ :
المخصوص أو الكناية ولا يراعى عند اختلاف الوجه إلا جهة المعنى كأن يقع فيه
التشبيه لشخص ويقع فيه التجوز لآخر
الصفحه ٦٥٩ : الإمكان إلا أنه
منع من الوجود عارض هو بخل الزمان ، وأجيب بأن بخل الزمان عبارة عن الامتناع ، أي
: نفي
الصفحه ٦٦٧ : المعنى على وجه الكثرة ، وإلا فلا يخفى فساده ؛
لوجود المعروف في الكلام البليغ ، ولا يعتريه الاستهجان بوجه
الصفحه ٦٧٢ : ، واللوم على أمر فيه تعظيم لأحد ، وكمال لا يكون إلا من عدوه المبغض له ،
وإن كان يمكن أن يكون اللوم رفقا
الصفحه ٦٧٣ : لدليل التصحيح والإبطال ، فناسب الإتيان بالعلة من الطرفين ،
فلا بد منها إلا أن تكون ظاهرة كقول أبي تمام
الصفحه ٦٧٦ :
فقال (إلا أنها لم تقاتل) أي : لكنها لم تباشر القتال ، ثم بين ما أسقطه أبو تمام
من المعنى الكائن في
الصفحه ٦٧٨ : ، ولكن هذا يفيد الإلمام بمعنى رأي
العين ، والوثوق بالميرة كما تقدم.
ولا يناسب كلام
المصنف إلا أن يقال
الصفحه ٦٧٩ : كان أقرب إلى الخروج عن الأصل والجنس ألا يرى إلى
الجوهر مع الحجر ، والمسك مع الدم (وكل ما كان) الكلام