الصفحه ٤٧٠ : الذي يراد به المعنى الحقيقي ولازمه ، والمجاز لا يراد به إلا اللازم كما
تقدم ، وهذا بناء على أن الكناية
الصفحه ٤٧٢ : منهما لا يكاد يتحقق ، اللهم إلا أن يدعى تحققه بتعسف واعتبار وهمي
، لا ينبغي أن يلاحظ وذلك بأن يدعى أنه
الصفحه ٤٧٥ :
الإشعار بالثبوت مرتين بخلاف الحقيقة ، فليس فيها إلا إثبات الحكم لمدلول
اللفظ فقط ، وقد تبين بهذا
الصفحه ٤٧٩ : فلا يحتمل إلا الصدق ؛ لأن المفهوم منه هو ما وضع
له ، فمعنى كون المجاز أبلغ أنه يفيد تأكيد الإثبات
الصفحه ٤٨٩ : يوجد إلا فرضا وتقديرا. (ومن الطباق) نوع سماه
بعضهم تدبيجا ، والتدبيج من دبج المطر الأرض زينها ، وأصله
الصفحه ٤٩٠ : يدخل (الليل إلا وهي) أي : وتلك (الثياب من سندس) أي : من حرير تلك
الثياب (خضر) فخضر خبر بعد خبر ؛ لأن
الصفحه ٤٩١ : كناية إلا الاصفرار فإن فيه
التورية ، وبذلك تبين أن جمع الألوان لا يجب أن يكون على أنها كلها توريات أو
الصفحه ٤٩٨ : (المعطفات) أي المنحنيات ، وهو وصف
القوس بالتعطيف من باب الوصف الكاشف أو المؤكد ؛ إذ لا يكون إلا كذلك (بل) هي
الصفحه ٥٠٤ : ذلك ، والروى يدل على أن تلك المادة تختم بالعين قبلها
ياء ، وليس ذلك إلا لفظ تستطيع فلا يصح ، وجاوزه
الصفحه ٥٠٥ : وهذا هو الذي يراعيه من يقول إن فيه مجاورة المقارن في
الخيال ، وإلا فلا يخفى أن ليس هناك لزوم خيال سابق
الصفحه ٥١٣ : العاشق أن يوصف بمثل ما ذكر ، والمعشوق أن
يوصف بالعكس تحقيقا لمعنى العشق ، وإلا كان مكافأة ومجازاة في الود
الصفحه ٥١٦ : الأوجه فسرها بوقوع العكس لقوله منها : أن يقع وهل هو إلا من باب
وقوع الشيء في نفسه وهو فاسد قلت لا بل وقوع
الصفحه ٥١٧ : ، وفي ضمن ذلك التحسر والتحزن على فواته ، وأنه ما عاد إلا كارها بدليل
أن المتصور هو ذلك الأول المرغوب فهو
الصفحه ٥٢٠ : يظهر لهم هنا للأيدي
وللاستواء إلا المعنى البعيد ، وأما عند من يوسم بالتحقيق ممن يمارس مقتضى تراكيب
الصفحه ٥٢٣ :
وظاهر العبارة أن الاستخدام لا يتصور إلا مع الإضمار ، قيل : ويتصور في
الإظهار بأن يذكر للفظ شبه به