الصفحه ١٦٩ : بيان البيان الخاص وتلزم
فيه عجزفة ؛ لأن مدخول البيان أولا مفعول به ، وهذا لا يكون مفعولا به إلا بتمحل
الصفحه ١٧١ : المشبه من غير زيادة ولا نقصان ، وإلا لزم الكذب والخلل فى الكلام فإنه إذا قيل
: كيف كان بياض الثوب الذى
الصفحه ١٧٥ : حضوره نادرا لا يكاد يحصل إلا لنادر ممن له اتساع فى تقدير المفروضات فيحصل
الاستطراف فيه للسامع من جهة
الصفحه ١٧٧ : فى الحقيقة هو القران بين صورتين
متباعدتين لا المشبه ، اللهم إلا أن يقال لما تعلق بالمشبه كالمشبه به
الصفحه ١٧٨ : الواضح ، وإلا كان مقتضى
الحال مقابلته بالعبوس والإعضاء ، ولو بأن يستر حملا إن كان الممدوح كريما ،
والآخر
الصفحه ١٨٢ : ، فينبغى نصب الدمع على التمييز الذى هو الأصل ، فإدخال الباء عليه زيادة
أيضا ، اللهم إلا أن يضمن الفعل معنى
الصفحه ١٨٤ : من قوله فيما تقدم والمركب الحسى
فيما طرفاه مفردان إلى آخره إلا أن الأخذ هنالك لزومى فصرح به هنا فى
الصفحه ١٨٥ : فى التشبيه إلا
لما يتوقف عليه ، ويؤخذ باعتباره ، فلهذا قلنا : إن هذا التشبيه من تشبيه المفرد
بالمفرد
الصفحه ١٩١ : بالأزهار الأشجار التى لها أزهار إذا التفت فى الربا فلا
يبدو ما تحتها إلا كما يبدو فى الليل وهو بعيد ، وقد
الصفحه ١٩٤ : الليالى
فسوى بين المشبهين فى إلحاقهما بالليالى فى الاسوداد إلا أن السواد فى حاله تخييلى
لا حقيقى ، ويحتمل
الصفحه ١٩٥ :
اجتماع بين شيئين أو أشياء فى مشابهة شيء واحد والتفريق بين الجمع والتسوية
اصطلاح وإلا فيمكن أن
الصفحه ١٩٧ : ، وكلاهما حقيقيان ، أو يكون اعتباريا محضا لا وجود
له إلا فى
__________________
(١) البقرة : ١٧.
الصفحه ١٩٨ : يخرج عنه إلا نحو تشبيه
العلم بالنور ، والخد بالورد ، ويكون معناه بالنسبة إلى مذهب السكاكى وغير التمثيل
الصفحه ١٩٩ : خفى على ما تقدم فى الظاهر ، حتى لا يدركه إلا الخواص
الذين أوتوا ذهنا ارتقوا به عن العامة ، يدركون به
الصفحه ٢٠٠ : ء
الحلقة غاية فى الدقة ، فالوجه بين الطرفين لا يدركه إلا الخواص ، ثم أشار إلى
تقسيم آخر فى المجمل ، فقال