.................................................................................................
______________________________________________________
مكرّراً حتّى يظنّ الوفاء. وفي «الغنية» من فاته من الصلاة ما لم يعلم كمّية لزمه أن يقضي صلاة يوم بعد يوم حتّى يغلب على ظنّه الوفاء (١). وفي «الإشارة» هو مثل المقضيّ وبحسبه فما فات من صلاة جهر وإخفات وإتمام أو قصر قضاه على ما فاته إن علمه محقّقاً له ، وإلّا على غالب ظنّه (٢). وفي «الشرائع» لو فاته من ذلك مرّات لا يعلمها قضى حتّى يغلب على ظنّه أنّه وفى. وفيها أيضاً : إذا فاتته صلاة معيّنه ولم يعلم كم مرّة كرّر من تلك الصلاة حتّى يغلب عنده الوفاء (٣). وفيها عبارة اخرى قد سمعتها (٤). وفي «الإشارة» عبارة اخرى غير ما سمعتها وهي : ولو نسي الكمّية والتعيين صلّى أيّاماً متوالية حتّى يغلب على ظنّه دخول الفائت. وفيه عبارة اخرى وهي : ولو تعدّدت قضى كذلك يعني ثلاثاً ثلاثاً واثنتين اثنتين حتّى يغلب على ظنّه الوفاء (٥). ومثله في بعضها ما في «التحرير (٦)».
وفي «الموجز الحاوي (٧) وكشف الالتباس (٨)» لو فاته ما لم يحصه يجزي ظنّ البراءة ، ولو علم فائتة متعدّدة كرّرها حتّى يغلب الوفاء. وفي «الهلالية» لو علم تعدّد الفائتة الواحدة أو الاثنتين وجهل العدد والعين صلّى كذلك حتّى يغلب على ظنّه الوفاء ، ولو نسي عدد المعيّنة كرّرها حتّى يغلب الوفاء ، ولو نسي الكمّية والتعيين صلّى أيّاماً متوالية حتّى يعلم دخول الواجب في الجملة.
وهذه العبارات يُفهم من كثير منها أنّه يكتفى بالظنّ مع التمكّن من العلم وإن
__________________
(١) غُنية النزوع : في قضاء الصلاة ص ٩٩.
(٢) إشارة السبق : في القضاء ص ٩٩.
(٣) شرائع الإسلام : في قضاء الصلوات ج ١ ص ١٢١ ١٢٢.
(٤) تقدّم في ص ٦٨٢.
(٥) لم نعثر على هذه العبارة في إشارة السبق ، فراجع.
(٦) تحرير الأحكام : في صلاة القضاء ج ١ ص ٥١ س ٨ ٩.
(٧) الموجز الحاوي (الرسائل العشر) : في أحكام القضاء ص ١٠٩.
(٨) كشف الالتباس : في أحكام القضاء ص ١٧٠ س ١٦ ٢٠ (مخطوط في مكتبة ملك برقم ٢٧٣٣).