.................................................................................................
______________________________________________________
في «قواعده (١) والموجز الحاوي (٢) والمسالك (٣) والمقاصد (٤) والذخيرة (٥)». وفي «الهلالية» أجزأ على قول. وفي «التذكرة (٦)» فيه إشكال. وفي «كشف الالتباس (٧)» فيه وجهان. وظاهر «المدارك (٨)» عدم الاكتفاء بذلك.
وفي «الروض (٩) والمسالك (١٠) والمقاصد (١١) والميسية» لو شكّ هل جلس أم لا بنى على الأصل فيجب الجلوس وإن كان حالة الشكّ قد انتقل عن محلّه ، لأنّه بالعود إلي السجدة مع استمرار الشكّ يصير في محلّه ، ومثله لو تحقّق نسيان سجدة وشكّ في الاخرى فإنّه يجب الإتيان بهما عند الجلوس وإن كان ابتداء الشكّ عند الانتقال. وفي «الذخيرة (١٢)» بعد نقله عن الروض قال : وهو غير بعيد.
واعلم أنّه قد استدلّ في «الروض (١٣) والمقاصد (١٤) والمسالك (١٥)» على الاكتفاء بجلسة الاستراحة عن الجلوس للسجدة المنسية باقتضاء نيّة الصلاة ابتداء كون كلّ فعل في محلّه ، وذلك يقتضي كون هذه الجلسة للفصل ، فلا تعارضها النيّة الطارئة
__________________
(١) القواعد والفوائد : الفائدة السادسة ج ١ ص ٨٣.
(٢) الموجز الحاوي : (الرسائل العشر) في الخلل ص ١٠٧.
(٣) مسالك الأفهام : في أحكام الخلل في الصلاة ج ١ ص ٢٩١.
(٤) المقاصد العلية : في أحكام الخلل ص ٣٣٢.
(٥) ذخيرة المعاد : في الشكّ والسهو ص ٣٧٢ س ٦.
(٦) تذكرة الفقهاء : في أحكام السهو ج ٣ ص ٣٣٤.
(٧) كشف الالتباس : في أحكام الخلل ص ١٦٢ س ٧.
(٨) مدارك الأحكام : الخلل الواقع في الصلاة ج ٤ ص ٢٣٦.
(٩) روض الجنان : في السهو والشكّ ص ٣٤٥ س ٤.
(١٠) مسالك الأفهام : الخلل في الصلاة ج ١ ص ٢٩١.
(١١) المقاصد العلية : في أحكام الخلل ص ٣٣٢.
(١٢) ذخيرة المعاد : في الشكّ والسهو ص ٣٧٢ س ٥.
(١٣) روض الجنان : في السهو والشكّ ص ٣٤٥ س ٩.
(١٤) المقاصد العلية : في أحكام الخلل ص ٣٣٢.
(١٥) مسالك الأفهام : الخلل في الصلاة ج ١ ص ٢٩١.