الوضع ، ليشمل وضع اللغة أن أدعي ، ووضع غيرها أن أرتكب ؛ ولأجل هذه الصورة ، لا ترى علماء هذا الفن يحكمون على نحو : خ خ أنبت الربيع البقل ، بكونه مجازا عقليا ، إلا بعد بيان أن صيغ الأفعال في معنى نسبتها إلى الفاعل ، ليست تدل على معنى سوى صدورها عن شيء ما ، فأما أنّ ذلك الشيء قادر أم غير قادر ، فليس بداخل في مفهوماتها وضعا.