عليها البناء ، ويقرب من الاندراج في باب الاتحاد المضاف إلى المبني ، إذا لزمت إضافته إليه ، (كإذ) ، و (إذا) ، و (حيث) في إضافتها إلى الجمل ضربة لازب ، وأما نحو قوله (١) :
أما ترى حيث سهيل طالعا
وقوله (٢) :
حيث ليّ العمائم
فشاذ لا يقاس عليه ، أو نزلت منزلة اللازم ؛ لكثرتها كأسماء الزمان في إضافتها إلى الجمل ، أو إلى (إذ) المبني المحرك بالكسر لملاقاته الساكن ، وهو التنوين الذي هو عوض عن المضاف إليه ، وحم حول البقية على نحو ما ترى ، وليكن من قانونك في شيء يبقى على الأصل خارجا مما مهدته ، إذا قل ، أنه بقي تنبيها على الأصل.
__________________
(١) الرجز بلا نسبة في خزانة الأدب ٧ / ٣ ، والدرر ٣ / ١٢٤ وشرح شذور الذهب ص ١٦٨ ، وشرح شواهد المغنى ١ / ٣٩٠ ، وشرح المفصل ٤ / ٩٠ وشرح ابن عقيل ص ٣٨٥ ومغنى اللبيب ١ / ١٣٣ والمقاصد النحوية ٣ / ٣٨٤ ، وهمع الهوامع ١ / ٢١٢ وتاج العروس ٥ / ٢٣٠ (حيث) وتهذيب اللغة ٥ / ٢١١ وعجزه :
نجما يضىء كالشهاب لامعا
وانظر المعجم المفصل (١١ / ٣٩).
(٢) البيت من الطويل ، وهو للفرزدق قوله :
ونطعنهم تحت الحبى بعد ضربهم |
|
ببيض المواضى حيث ليّ العمائم |
شرح شواهد المغنى ١ / ٣٨٩ والمقاصد النحوية ٣ / ٣٨٧ ، وليس في ديوانه ، وبلا نسبة في أوضح المسالك ٣ / ١٢٥ وخزانة الأدب ٦ / ٥٥٣ ، ٥٥٧ ، ٥٥٨ ، ٧ / ٤ والدرر ٣ / ١٢٣ ، وشرح الأشموني ٢ / ٣١٤ وشرح التصريح ٢ / ٣٩ ، وشرح المفصل ٤ / ٩٢ ، ومغنى اللبيب ١ / ١٣٢ ، وهمع الهوامع ١ / ٢١٢ ، والمعجم المفصل (٧ / ٢٧٢).