ابن عيسى (١) ، وبالجر والنصب ، ووجه بالجر وبالنصب على التمييز.
وسبعة مع تعريفه باللام هي باسرها سوى وجهه بالجر. [وأما الحسن وجهه بالجر](٢) فهو ، وإن كان لا يجوز عندنا من أجل وروده على خلاف مبني الإضافة ، فقد جوزه الفراء ، ذاهبا فيه إلى أنه في معنى المعرفة ، إذ لا يلتبس أن المراد به وجه الموصوف.
ومعنوية : وهي ما عداها. ومن حكم أصحابنا [رحمهمالله](٣) أنها في الأمر العام تارة تكون بمعنى (من) ، كنحو : خاتم فضة ، وعلامتها صحة إطلاق اسم المضاف إليه على المضاف الذي لا يجانسه في اللفظ بالموضع الواحد.
وقولي : لا يجانسه ، احتراز عن نحو : غلام غلام زيد ، وقولي : بالموضع الواحد احتراز عن نحو : غلام زيد ، إذا اتفق أن يكون اسم الغلام زيدا ، وأخرى بمعنى اللام ، كنحو : ثوب رجل ، ويده ورجله ، وعلامتها بعد أن ، لا تكون بمعنى (في) كنحو : قتلى الطف (٤) ، وثابت الغدر ، انتفاء تلك الصحة ، وعندي أنها لا تخرج عن النوعين ، ونحو : قتلى الطف من باب اللامية بطريق ، قوله (٥) :
إذا كوكب الخرقاء لاح بسحرة
__________________
(١) هو على بن عيسى الرمانى المتوفى سنة ٣٨٤ ه (بغية الوعاة ٢ / ١٨٠).
(٢) ليست في (غ).
(٣) من (غ).
(٤) الطف : اسم موضع بناحية الكوفة ، وفي حديث مقتل الحسين ـ رضى الله عنه ـ أنه يقتل بالطف.
(٥) البيت من الطويل ، وهو بلا نسبة في الأشباه والنظائر (٣ / ١٩٣) ، وخزانة الأدب ٣ / ١١٢ ، ٩ / ١٢٨ ، وشرح المفصل ٣ / ٨ ، ولسان العرب (غرب) ، والمحتسب ٢ / ٢٢٨ ، والمقاصد النحوية ٣ / ٣٥٩ ، والمقرب ١ / ٢١٣ ، وانظر المعجم المفصل في الشواهد العربية (١ / ٣٤٦)
وعجزه :
سهيل أذاعت غزلها في القرائب