الصفحه ٣٠٥ :
والاجتناب عنهما مخالفة عملية ، ففي مثل ذلك ذهب الشيخ (٢) قدسسره إلى عدم جريان الاستصحاب فيهما
الصفحه ٣٠٧ : .
وهذا الذي ذكره
الشيخ قدسسره راجع إلى المانع الاثباتي من جريان الاستصحاب في المقام ،
وقد عرفت جوابه
الصفحه ٣٠٩ : ما ذكره الشيخ قدسسره ـ ولا ثبوتاً ـ على
ما ذكره المحقق النائيني قدسسره ـ ومن العجب أنّهما قدسسرهما
الصفحه ٣١٦ : عليهالسلام
: هو حين يتوضأ أذكر منه حين يشك» [الوسائل ١ : ٤٧١ / أبواب الوضوء ب ٤٢ ح ٧ ،
الحديث ينقله الشيخ
الصفحه ٣٢٣ : واحد.
وأجاب عنه الشيخ (٣) قدسسره بأنّ المجعول في قاعدة الفراغ أيضاً هو
__________________
(١) في
الصفحه ٣٩٥ : ، لعدم الدليل عليها.
وأمّا ما ذكره
الشيخ قدسسره من قيام السيرة على ترتيب الآثار على المعاملات الصادرة
الصفحه ٣٩٦ : كما ترى.
ثمّ
إنّ الشيخ قدسسره (١) بعد ما التزم بجريان أصالة الصحة ولو مع الشك في القابلية
ذكر أنّه
الصفحه ٣٩٧ :
بالوجدان ، فكيف بالصحة المحرزة بالأصل ، وهذا الذي ذكرناه مع وضوحه قد اعترف به
الشيخ قدسسره بعد كلامه
الصفحه ٤٠٢ : إلى ذكر أمثلة ،
إلاّأنّ الشيخ قدسسره (٤) ذكر في المقام أمثلة
__________________
(١) راجع الجز
الصفحه ٤٠٣ : يدعي صحتها ، ففي تقديم قول المستأجر نظر.
ومحل استشهاد
الشيخ قدسسره هو قول العلامة : ففي تقديم قول
الصفحه ٤٢٥ : ما يظهر من كلام الشيخ قدسسره (١) فانّه علل تقديم الخاص على العام بكون الخاص نصاً أو أظهر
، فيقدّم
الصفحه ٤٥٣ : ذكروا من ذلك اموراً نتعرض لها تحقيقاً للحال وتوضيحاً
للمقام.
منها
: ما ذكره الشيخ (٢) قدسسره من أنّه
الصفحه ٤٥٤ : بينه وبين ظهور العام ، فلا وجه لتقديم العام على
المطلق بقول مطلق ، هذا.
والصحيح ما ذكره
الشيخ قدسسره
الصفحه ٤٦٤ : بالعكس
على ما سيذكر إن شاء الله تعالى؟ اختار الشيخ (١) وصاحب الكفاية (٢) قدسسره عدم انقلاب النسبة ، وأ
الصفحه ٤٨٣ : آخر أو أصل عملي ، لما ذكرناه من عدم شمول دليل الحجية
للمتعارضين على ما تقدّم (١). وما ذكره الشيخ