الصفحه ١٥٣ :
السماء إلا عليهما
بكت أربعين صباحاً.
وسئل الصادق عليهالسلام عن بكائها ، قال : كانت الشمس تطلع
الصفحه ٨٥ : يديه طعام إلا بكى حتى قال له
مولاه ، جعلت فداك ، يابن رسول الله ، إنّي أخاف عليك أن تكون من الهالكين
الصفحه ١٦٩ : الذي لا إله إلا هو ما مات أبو طالب
حتى آمن بلسان الحبشة ، وقال لرسول الله صلىاللهعليهوآله
: يا محمد
الصفحه ١٧٣ : : آمنت به منذ أربعين سنة.
فقالا : جدّده.
فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد
أنّ محمداً رسول
الصفحه ٢٦٤ : صلىاللهعليهوآله
: أن لا يغسّله أحد غيري ، فإنّه لا يرى أحد عورته إلا طمست عيناه.
قال : فما أتناول عضواً إلا
الصفحه ٣٧٤ : محبّينا لو
قطّعناهم إرباً إرباً لما ازدادوا لنا إلا حبّاً ، وإنّ في أعدائنا من لو ألعقناهم
السمن والعسل ما
الصفحه ١٦٦ : يظهر لهم أنّه
موافق لهم في دينهم ليتمّ له ما يريد من حماية رسول الله ، وإلاّ فهو كان مسلماً
موحّداً
الصفحه ٣١٦ :
ومن عجيب أمره صلوات الله عليه في هذا
الباب أنّه لا شيء من العلوم إلا وأهله يجعلون عليّاً قدوة فيه
الصفحه ٣٧٩ : )
الآية ، وألفت ما فيها ، فإذا دخان أزرق ، قال : فما نزل عن المنبر إلا وهو أعمى
يقاد ، وما مضت عليه ثلاثة
الصفحه ١٥٤ : .
المناجاة
يا من أغرق أصحاب الأفكار الصائبة في
بحار إلهيّته ، وحيّر أرباب الأنظار الثاقبة في مبدأ ربوبيّته
الصفحه ٣٠٨ : (٣)
، وعلم عليّ من علم النبيّ ، وعلمي من علم عليّ ، وما علمي وعلم أصحاب محمد في علم
عليّ إلا كقطرة في سبعة
الصفحه ٢٨٩ : [ والقرابة ] (٤) إلا له. (٥)
عوتب صلىاللهعليهوآله
في أمر فاطمة ، فقال : لو لم يخلق الله عليّ بن أبي
الصفحه ٣٩٩ : ، ولم ير في
اُمّته إلا ما قرّت به عينه ، وكان بعده صلىاللهعليهوآله
نقمة شديدة.
وقد روي أنّه
الصفحه ٨٩ : انقرضت ثلاثة قرون منهم ، كلّ قرن ثلاثمائة سنة يدعوهم سرّاً وجهراً
فلا يزدادون إلا طغياناً ، ولا يأتي منهم
الصفحه ١٤٣ : إلى المحجّة ، لا يزيدهم قلّة الأنصار
الا تصميماً في عزائمهم ، ولا يكسبهم تظافر الأشرار إلا شدّة