الصفحه ٥٣٥ : تحت العرش :
ألا إنّ اليوم يوم وليمة علي بن أبي
طالب ، ألا إنّي اُشهدكم أنّي قد زوّجت فاطمة بنت محمد
الصفحه ٥٣٦ : : اخطب يا راحيل ، فخطب بخطبةٍ لم يسمع بمثلها
أهل السماوات ولا أهل الأرض ، ثمّ نادى منادٍ : ألا يا ملائكتي
الصفحه ٥٤٥ :
فقالت : ( لَو كَانَ فِيهِمَا
آلِهَةٌ إلاَّ اللهُ لَفَسَدَتَا )
(١).
فنزلت وأركبتها ، فقالت
الصفحه ٥٦٩ : ،
واعتقدنا ما سوى جلال جنابهم من الخلق هباء منثوراً.
هل أتى نصّ هل أتى إلا في مدحة فضلهم؟
وهل اُنزلت آية
الصفحه ٥٨٧ : (٦)
أحد ، ثمّ وضعت خدّها على يدها (٧)
، ثمّ ماتت.
وعن أسماء بنت عميس ، قالت : أوصت فاطمة
إليّ إلا
الصفحه ٢٤ :
الأعقاب ، وكأنّ القوم أبوا إلا أن يطبقوا الوعد الإلهي ( أفإن مات
أو قتل انقلبتم على أعقابكم
الصفحه ٢٥ :
يتّصف بهما الحاكم المسلم ؛ ألا وهي خطّي السياسة ، والالتزام الديني.
وكان أبناء الاُمّة آنذاك قد تلبّد
الصفحه ٣١ : هولاكو إلى
بغداد قبل أن يفتحها هرب أكثر أهل الحلّة إلى البطائح الا القليل ، وكان من جملة
القليل والدي
الصفحه ٣٥ :
فلذا من الصعب تحديد
الفترة التي عاشها ، الا أنّ هناك دلالات نعرف من خلالها العصر الذي عاش فيه هذا
الصفحه ٣٦ : تنزيله ، إلا وقد وضعتُ خطبة في فضل ذلك اليوم الشريف ... كخطبة
مولد البشير النذير ، وخطبة يوم الغدير
الصفحه ٣٧ :
الأحاديث الا ما صحّحه علماؤنا ، ورجّحه أعلامنا ، ودوّنوه في كتبهم ، ونقلوه عن
أئمّتهم (٢).
نسخة الكتاب
الصفحه ٣٩ : » ج ٧ / ١٥٣ :
« تسلية المُجالس » للسيد محمد الحسيني الحائري. يأتي بعنوان « زينة المَجالس ».
انتهى.
الا انّه
الصفحه ٤٢ : » ، وانّه أيضاً كان يرغب في
أن يرى صدور هذا الكتاب ، الا انّ اُموراً عديدة حالت دون إتمام تحقيق الكتاب في
الصفحه ٤٥ : هامات الرجال ، وأشرقت الأرض بما سال عليها من شآبيب الجريال (٤) ، فلم تر الا رؤوساً تقطف ، ونفوساً
تختطف
الصفحه ٥٣ : صالحاً
، ولم تشهد له الملائكة المقرّبون يقيناً ناصحاً ، إلا ما يتقرّب به في كلّ آن من
توحيد مالكه وربّه