الصفحه ٧٧ :
لماذا منع الخليفة من كتابة
الوصية ؟
ثم فكرت مدة طويلة في سبب إباء الخليفة
من إجهار النبي
الصفحه ١١١ :
من الله : أن يعز الاسلام بأحد العمرين .
وعندما كنت أطالع كتب السيرة والتاريخ
كنت أتفحص فيها
الصفحه ١١٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
شيئاً .
وأورده الصالحي الشامي في سيرته بهذا
اللفظ .
وفي لفظ البيهقي : فقال : يا رسول الله
إنّي
الصفحه ١٢٨ :
فلما رأيت هذه القصة قلت في نفسي : فلماذا
يتصدق من له دينار واحد كل مرة بدرهم كي يتناجى مع رسول
الصفحه ١٣٩ :
وعن سعيد بن المسيب يقول : تلقت ثقيف
عمر بشراب ، فدعا به ، فلما قربه إلى فيه كرهه ، فدعا به فكسره
الصفحه ١٥٣ : بالرأفة والحلم و الحياء ، ولكن عندما فحصت في كتب التاريخ وجدت خلاف ذلك .
قال البلاذري : لما بلغ عثمان
الصفحه ١٦٠ : الخليفة في
البنيان حتى عدوا سبع دور بناها في المدينة(٣) .
فهذه الأعمال كانت سبباً لنقمة الصحابة
وغضبهم
الصفحه ١٦٢ :
صاروا به إلى ( حش
كوكب ) ، فاحتفروا له ، وكانت عائشة بنت عثمان معها مصباح في جرة ، فلمّا أخرجوه
الصفحه ١٦٦ : ء وعمّال السوء في كل بلدة ، فحدّثوهم بالأحاديث الموضوعة المكذوبة ، ورووا عنا ما لم نقله وما لم نفعله
الصفحه ١٨٩ : في كثير من المقامات ، فإليك بعض الأمثلة ، منها :
١ ـ يوم الحديبية :
قد تقدّم صدر الحديث الذي
الصفحه ٢١٧ : .
فلما كان في اليوم الثاني أعاد عليهم
القول ثم قال : « يا بني عبد المطلب ! كونوا في الإسلام رؤوسا ولا
الصفحه ٢٢١ : الأمّة حجّة ، والدليل على ذلك أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ، ومن أمر
الصفحه ٢٢٧ :
والزرندي في درره
والهيثمي في مجمعه وابن الأثير في جامعه(١)
.
هذا مع تصريح النبي
الصفحه ٢٥٠ : إسناد(١)
.
إنّي عندما وقفت على محكيّ كلام أبي
حازم في أوّل الأمر تعجّبت منه كثيراً ورأيته بعيداً
الصفحه ٢٥٧ : » ، فدفعته إليه في خرقة بيضاء ، فأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ، ووضعه في حجره فبكى !!
قالت أسما