الصفحه ٢٥٣ : غيرهم بطريق أولى .
ومنهم ابن الصبّاغ المالكي ؛ فإنّه بعد
أن أوضح كيفيّة منزلة هارون من موسى بسرد ما
الصفحه ٢٥٥ : على عليّ حتى ضرب بيده على منكبيه ، ثم قال : « يا عليّ أنت أوّل المؤمنين إيماناً وأوّلهم إسلاماً ، أنت
الصفحه ٢٧٧ : إلى أنفسكم وعاتبوها ؛ هل يجوز لكم قتلي وانتهاك حرمتي ؟! ألست ابن بنت نبيكم وابن وصيّه وابن عمه وأوّل
الصفحه ٢٧٨ : أفضل من تركه بعده وهو الإمام عليّ عليهالسلام
، وهذا كان مشهوراً في الصدر الأوّل ، وقد ورد عن جماعة من
الصفحه ٢٨٦ : ، وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فهذا مولاه ـ يعني علياً ـ اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه
الصفحه ٣٠٠ :
المؤمنين ؟ » وفي لفظ
آخر لابن عساكر : « ألست أولى بالمؤمنين ؟ » وفي ثالث له : « ألست مولى المؤمنين
الصفحه ٣٠٢ : : « ألستم تشهدون أنّ الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم ؟ وأن الله ورسوله مولاكم ؟ » قالوا : بلى ، قال : « من
الصفحه ٣٠٣ : ثلاثون من الناس . وقال أبو نعيم : فقام ناس كثير ، فشهدوا حين أخذ بيده ، فقال للناس : « أتعلمون أنّي أولى
الصفحه ٣٠٨ :
قال الألباني : حديث بريدة ، وله عنه
ثلاث طرق :
الأولى : عن ابن عبّاس ، أخرجه النسائي
والحاكم
الصفحه ٣٠٩ : :
الأولى : عن عبد الرحمن بن سابط ، أخرجه
ابن ماجة . ثم قال : قلت : وإسناده صحيح .
الثانية : عن عبد الواحد
الصفحه ٣١٥ : الصحيحة : ٤ / ٣٤٣ ـ ٣٤٤ ومراده من الشطر الأول قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من كنت مولاه فعلي
الصفحه ٣٢١ : والرئاسة
.
فاختار ابن حجر الهيتمي المعنى الأول
قائلاً : لا نسلّم أن معنى الوليّ ما ذكروه ، بل معناه
الصفحه ٣٢٣ : الأولى بالامامة ـ بأنّ المراد به المآل ؛ فالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
لم يقل إنه الخليفة بعده مباشرة
الصفحه ٣٣٣ : مولاي وأنا مولى المؤمنين ، ألستم تعلمون أنّي أولى بكم من أنفسكم ؟ » قالوا : بلى ، قال : « اللهمّ اشهد
الصفحه ٣٣٦ : بالمجلد الأول .
٢ ـ مسند أحمد : ٤
/ ٣٧١ ، مشكل الآثار : ٤ / ٣٦٨ ، المعجم الكبير : ٥ / ١٨٦ ح : ٥٠٤٠