الصفحه ٢٥٤ : موسى الّا النبوة »(٢) .
٣ ـ عندما قال له عند جماعة من أصحابه :
أخرج ابن عساكر وابن النجّار والموفّق
الصفحه ٢٦٠ :
بالحقّ ما أخّرتك إلّا
لنفسي ، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى وأنت أخي ووارثي » ، فقال : يا رسول
الصفحه ٢٦٢ : ، ولاحد اليهود عند إسلامه ، ويوم المباهلة ، وغيرها ، إلّا أنّي لم أقف في ذلك على المصادر من كتب أهل السنة
الصفحه ٢٦٤ : : « ألا أرضيك يا عليّ ! أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبرئ ذمّتي ؛ فمن أحبّك في حياة منّي فقد قضى
الصفحه ٢٦٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
قد مقته ووجد عليه ، فلما كان بعد لقيه فقال : « يا سلمان يا أبا عبد الله ، ألا أحدّثك عمّا كنت
الصفحه ٢٦٩ : » .
وأخرج محمد بن سليمان عن سلمان أنّه قال
في خطبته يوم بويع لأبي بكر : ألا وإن علياً عنده علم المنايا وعلم
الصفحه ٢٧٤ : الصراط المستقيم ، لم يهب الله محبّتهم لعبد إلّا أدخله الله الجنّة »(٢) .
وعن الحموئي عن أبي ذرّ الغفاري
الصفحه ٢٧٨ : البخاري ومسلم أيضا إلّا أنّهما
ما أحبّا أن يذكرا ذيل الخبر فسكتا على قوله : أوصى بكتاب الله(١)
.
هذا
الصفحه ٢٨٢ : كان معه جموع لا يعلمها إلّا الله تعالى ، وقد يقال خرج معه تسعون ألف ، ويقال : مائة وأربعة عشر ألفاً
الصفحه ٢٨٤ : حيث دار ، ألا فليبلّغ الشاهد الغائب » .
ثم لم يتفرقوا حتى نزل أمين وحي الله
بقوله : ( الْيَوْمَ
الصفحه ٣٠٤ : ، وعبد خير ، وأبي مريم ، ورجل من جلساء علي ، وأبي إسحاق ، وفيه نظر ، إلّا أنه جاء في رواية ابن عقدة : أن
الصفحه ٣٠٦ : ، وكتم قوم فما فنوا من الدنيا إلّا عموا وبرصوا .
وفي رواية لزيد أنه قال : فكنت فيمن كتم
، فذهب بصري
الصفحه ٣١٤ : الحديث يقيناً ، وإلّا فهي كثيرة جداً ، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد ، قال الحافظ ابن حجر : منها
الصفحه ٣٢٠ : ، حتى أنّه لم يخرجه في تاريخه إلّا بسند معلول ؛ فإنه أخرج عن عبيد عن يونس عن إسماعيل عن جميل بن عامر أنّ
الصفحه ٣٢١ :
ثم إن المسلمين قد أجمعوا على عدم صحة
حمل الولاية في الحديث إلّا على أحد المعاني الثلاثة