الصفحه ٧١ :
لكم كتاباً لا تضلّون
معه بعدي أبدا » ، فقالوا : أتراه يهجر ، وتكلّموا ولغطوا ، فغم ذلك رسول الله
الصفحه ٧٢ : كتاباً لا يضلون بعده ، فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها(٢) .
وأخرج ابن سعد عن جابر بن عبد الله
الصفحه ٧٣ : فيها كتاباً ، لا يَضِلون بعده وَلا يُضلون ، وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب ، فرفضها رسول الله
الصفحه ٧٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
أموراً ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها ، لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها ، فقال عمر
الصفحه ١٠٦ : ] الكتاب الذي لا مثيل له بل هو الوسيلة اللازمة لكل محقق(١) .
ولو قال ابن حجر ـ بدل قوله المذكور ـ :
إن
الصفحه ١٨١ : أنها قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « إن من أصحاب من لا يراني بعد أن أفارقه » .
فخرج
الصفحه ١٨٢ : عليّ منكم ، فو الله ليقتطعن دوني رجال فلأقولن : أي ربي ، مني ومن أمتي ! فيقول : إنك لا تدري ما أحدثوا
الصفحه ٢٢٦ : ، فقال : يا رسول الله إنّ بيوتنا قاسية لا نجدُ من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المجلس وإنّ قومنا لمّا رأونا
الصفحه ٢٤٣ :
بمنزلة هارون من موسى
إلّا أنّه لا نبيّ بعدي » .
وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب من
هذا الوجه
الصفحه ٢٤٤ :
الخدري أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال لعليّ : « أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا
الصفحه ٢٥٣ : المنزلة إلّا النبوّة ، فانه صلىاللهعليهوآلهوسلم
استثناها بقوله : « غير أنّه لا نبيّ بعدي » ، فعليّ
الصفحه ٢٧٣ : أنّه لا نبيّ بعدي ، من مات وهو يحبّك ختم الله عزّوجلّ له بالأمن والإيمان ، ومن مات وهو يبغضك لم يكن له
الصفحه ٢٨٦ : : « ألستم تشهدون أن لا إله إلّا
الله وأنّ محمّداً عبده ورسوله ، وأنّ جنّته حقٌّ وناره حقّ وأنّ الموت حقّ
الصفحه ١٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
بالإقتداء بها قد عانت ـ مع شيعتها ـ ما لا يحصى من المحن والعذاب ، ولاقت ما لا يعد من الضغوط
الصفحه ١٧ : قصة .
ولأجل أن تكون الخدمة أتمّ والسيرُ في
ساحة التحقيق أسهلَ على القارئ الكريم عزمت على أن لا أكتفي