الصفحه ٥٢ : لعلي عليهالسلام
: « يا علي أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي »(٢)
.
والحديث المروي عن أبي ذر أنه
الصفحه ٥٨ : نعيم الأصفهاني في الحلية ، وقال
: رواه الجم الغفير عن أنس .
وأخرجه الكنجي الشافعي بعدة طرق ، ثم
قال
الصفحه ٨٠ :
أمر الاسلام(١) .
وهذا غريب جداً ، فرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول : « لا تضلوا بعده
الصفحه ١٦٦ : ليبغِّضونا إلى الناس .
وكان عظم ذلك وكبره زمن معاوية بعد موت
الحسن عليهالسلام
، فقتلت شيعتنا بكل بلدة
الصفحه ٢٦٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
قد مقته ووجد عليه ، فلما كان بعد لقيه فقال : « يا سلمان يا أبا عبد الله ، ألا أحدّثك عمّا كنت
الصفحه ٣٣٩ : وهما الخليفتان من بعدي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض »
وفي لفظ للكنجي وعن عبد بن حميد وابنِ
الصفحه ٣٥١ :
: « إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا من بعدي أبدا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، إنّ اللطيف
الصفحه ٣٩١ : ومصابيح الدّجى من بعده ، فإنَّهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة »(١) .
وأخرج أبو نعيم وابن
الصفحه ١٧ : كنّا نحسبها من الحقائق القطعية ، وبعضِ القضايا التي كنا نعدّها من المسلّمات التاريخية ، وبعد الفحص
الصفحه ٢٧ : معتزلياً ، وبعد أن انفصل عن أستاذه المعتزلي إعتنق مذهب أهل الحديث ، وألف كتابه [الابانة عن أصول الديانة
الصفحه ٣٠ : أكثر ، ولم يكونوا فرقة واحدة ، ولا نستطيع أن نقول إن الاختلاف في الفروع غير مخل بالوحدة ، بعد أن تسرب
الصفحه ٣٤ : والذي حدثه »(١)
.
فقد روي عن أبي مليكة أن الصدِّيق جمع
الناس بعد وفاة نبيهم ، فقال : إنكم تحدثون عن
الصفحه ٥٤ : البخاري الذي نعدّ
كتابه أصح الكتب بعد كتاب الله ! قد روى فيه عن أمير المؤمنين علي عليهالسلام
تسعة وعشرين
الصفحه ٥٧ : المغازلي الشافعي هذا الحديث
بعدة طرق ، ثم قال : قال أسلَم : روى هذا الحديث عن أنس بن مالك يوسف بن إبراهيم
الصفحه ٦٠ :
وتسمعهم صوتي وتبين
لهم ما اختلفوا فيه بعدي » ، قال أبو نعيم : رواه جابر الجعفي عن أبي طفيل عن أنس