يوسف ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت : أيّ أهل عرفات أعظم جرماً ؟ قال : « المنصرف من عرفات وهو يظنّ أنّ الله لم يغفر له » .
[١١٣٨١] ٣ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قيل : يا رسول الله أيّ أهل عرفات أعظم جرماً ؟ قال : الذي ينصرف من عرفات وهو يظنّ أنه لم يغفر له ، قال جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) : يعنى الذي يقنط من رحمة الله عزّ وجلّ » .
[١١٣٨٢] ٤ ـ وبهذا الإِسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من الذنوب ذنوب لا تغفر إلّا بعرفات » .
[١١٣٨٣] ٥ ـ زيد النرسي في أصله : قال سمعت علي بن مزيد قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « ما أحد ينقلب من الموقف من بَرّ الناس ، وفاجرهم ، ومؤمنهم وكافرهم إلّا برحمة ومغفرة ، يغفر للكافر ما عمل في سنته ، ولا يغفر له ما قبله ، ولا ما يفعل بعد ذلك ، ويغفر للمؤمن من شيعتنا جميع ما عمل في عمره ، وجميع ما يعمله في سنته بعدما ينصرف إلى أهله من يوم يدخل إلى أهله سنة(١) ، ويقال له بعد ذلك : قد غفر لك ، وطهرت من الدنس ، فاستقبل ، واستأنف العمل ، وحاجّ غفر له ما عمل في عمره ، ولا يكتب عليه سيئة فيما يستأنف ، وذلك
_____________________________
٣ ـ الجعفريات ص ٦٥ .
٤ ـ الجعفريات ص ٦٥ .
٥ ـ أصل زيد النرسي ص ٤٩ .
(١) في المصدر : سنته .