تعيّر الزانية بزنائها ، أُولئك شرار أُمّتي لا ( أنالهم الله )(٦) شفاعتي ، ولا يردون حوضي » .
[١١٨٨٨] ٢ ـ وعن نصير الدين الطوسي ، عن والده ، عن القطب الراوندي ، عن ذي الفقار بن معبد ، عن شيخ الطائفة ، عن المفيد ، عن محمّد بن أحمد بن داود ، عن إسحاق بن محمد ، عن أحمد بن زكريا بن طهمان ، عن الحسن بن عبدالله بن المغيرة ، عن علي بن حسان ، عن عمّه عبدالرحمن عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله .
وبالإِسناد عن محمّد بن أحمد بن داود ، عن محمّد بن علي بن الفضل عن أبي أحمد إسحاق بن محمّد المقرىء المنصوري مولى المنصور ، عن أحمد بن زكريا بن طهمان ، مثله .
[١١٨٨٩] ٣ ـ جعفر بن محمّد بن قولويه في كامل الزيارة : عن عبدالله بن الفضل بن محمّد بن هلال ، عن سعيد بن محمّد ، عن محمّد بن سلام الكوفي ، عن أحمد بن محمّد الواسطي ، عن عيسى بن أبي شيبة القاضي ، عن نوح بن دراج ، عن قدامة بن زائدة عن أبيه ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، عن عمّته زينب ، عن أم أيمن ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث طويل ـ وفيه : أنه ذكر له جبرئيل ( عليه السلام ) قصّة شهادة أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال ـ « ثم يبعث الله قوماً من أُمتك لا يعرفهم الكفّار ، ولم يشركوا في تلك الدماء بقول ولا فعل ولا نيّة ، فيوارون أجسامهم ، ويقيمون رسماً لقبر سيد الشهداء بتلك البطحاء يكون علماً
_____________________________
(٦) في نسخه : نالتهم ، (منه قدّه).
٢ ـ فرحة الغري ص ٧٨ .
٣ ـ كامل الزيارات ص ٢٦٥ .