[١١٨٢٦] ٤ ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران وعلي بن مهزيار وغير واحد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن محمد بن مسعود قال : رأيت أبا عبدالله ( عليه السلام ) انتهى إلى قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فوضع يده عليه وقال : « أسأل الله الذي اجتباك واختارك وهداك وهدى بك أن يصلّي عليك ، ثم قال ( عليه السلام ) : ( إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ )(١) » الآية .
[١١٨٢٧] ٥ ـ وعن الحسن بن عبدالله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال : قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ) : « كيف تقول في التسليم على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؟ » فقلت : الذي نعرفه(١) ورويناه قال : « أولا أُعملك ما هو أفضل من هذا ؟ » فقلت : نعم ، جعلت فداك ، فكتب لي وأنا قاعد(٢) بخطّه وقرأه عليّ :
« إذا وقفت على قبره ( صلى الله عليه وآله ) فقل : اشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّك رسول الله وأشهد أنك محمّد إبن عبدالله ، وأشهد أنك خاتم النبيين ، وأشهد أنك قد بلغت رسالة(٣) ربّك ، ونصحت لأُمتك ، وجاهدت في سبيل ربك وعبدته حتى أتاك اليقين ، وأديت الذي عليك من الحق ، اللهم صلّ على محمد عبدك ورسولك ونجيبك وأمينك وصفيّك ، وخيرتك من خلقك ، أفضل ما
_____________________________
٤ ـ كامل الزيارات ص ١٧ ح ٤ .
(١) الأحزاب ٣٣ : ٥٦ .
٥ ـ كامل الزيارات ص ١٧ ح ٥ .
(١) في المصدر : تعرفه .
(٢) في نسخة « واقف » ـ ( منه قده ) .
(٣) وفيه : رسالات .