من علامة قبول الحج إذا رجع الرجل رجع عمّا كان عليه من المعاصي ، هذا علامة قبول الحج ، وإن رجع من الحج ثم انهمك فيما كان عليه من زنا ، أو خيانة ، أو معصية ، فقد ردّ عليه حجّه » .
[١١٧٦٨] ٣ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي ( عليه السلام ) ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يقول للقادم من مكّة : « تقبّل الله نسكك ، وغفر ذنبك ، وأخلف عليك نفقتك » .
[١١٧٦٩] ٤ ـ العياشي في تفسيره : عن عمر بن يزيد بياع السابري ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجلّ : ( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ )(١) : « يعني الرزق إذا أحلّ الرجل من إحرامه ، وقضى ، فليشتر وليبع في الموسم » .
[١١٧٧٠] ٥ ـ العالم الجليل الأوّاه السيد عبدالله سبط المحدث الجزائري في شرح النخبة قال : وجدت في عدّة مواضع أوثقها ، بخطّ بعض المشايخ الذين عاصرناهم مرسلاً أنّه لمّا رجع مولانا زين العابدين ( عليه السلام ) من الحج استقبله الشبلي ، فقال ( عليه السلام ) له : « حججت يا شبلي ؟ » قال : نعم ياأبن رسول الله ، فقال ( عليه السلام ) : « أنزلت الميقات وتجرّدت عن مخيط الثياب واغتسلت ؟ » قال : نعم ، قال : « فحين نزلت الميقات نويت أنك خلعت ثوب المعصية ، ولبست ثوب الطاعة ؟ » قال : لا ، قال : « فحين تجرّدت عن مخيط ثيابك ، نويت أنّك تجردت من الرياء والنفاق والدخول في الشبهات ؟ » قال : لا ،
_____________________________
٣ ـ الجعفريات ص ٧٥ .
٤ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٩٦ ح ٢٦٢ .
(١) البقرة ٢ : ١٩٨ .
٥ ـ شرح النخبة :