يدك ، فإن لم تستطع فاستقبله وأشر إليه بيدك وقبّلها ، وكبّر وقل مثل ما قلت حين طفت البيت يوم قدمت مكّة ، وطفت بالبيت سبعة أشواط كما وصفت لك ، ثم صلّ ركعتين عند مقام إبراهيم ( عليه السلام ) ، تقرأ فيهما بقل هو الله أحد ، وقل يا أيّها الكافرون ، ثم ارجع إلى الحجر الأسود فقبّله إن استطعت ، واستلمه وكبّر ، ثم اخرج إلى الصفا واصعد عليه ، واصنع كما صنعت يوم قدمت مكّة ، تطوف بينهما سبعة أشواط تبدأ بالصفا وتختم بالمروة ، فإذا فعلت ذلك فقد احللت من كلّ شيء أحرمت منه إلّا النساء ، ثم ارجع إلى البيت فطف به أسبوعاً وهو طواف النساء ، ثم صلّ ركعتين عند مقام إبراهيم ( عليه السلام ) أو حيث شئت من المسجد ، فإنه قد حلّ لك النساء وفرغت من حجّك كلّه إلّا رمي الجمار ، وأحللت من كلّ شيء أحرمت منه .
[١١٧١٩] ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « إذا زرت يوم النحر فطف طواف الزيارة ، وهو طواف الإِفاضة تطوف بالبيت اسبوعاً ، وتصلّي ركعتين خلف مقام إبراهيم ( عليه السلام ) ، وتسعى بين الصفا والمروة اسبوعاً . . . » إلى آخر ما تقدّم .
[١١٧٢٠] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « زر البيت يوم النحر أو من الغد ـ إلى أن قال ـ وطفت بالبيت طواف الزيارة ، وهو طواف الحج سبعة أشواط ، وصلّيت عند المقام ركعتين ، وسعيت بين الصفا والمروة كما فعلت عند المتعة سبعة أشواط ، ثم تطوف بالبيت اسبوعاً وهو طواف النساء » .
_____________________________
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٣١ .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٩ .