وخَشِيبٌ. فإذا لُيِّنَ ، فهو : مُخَلَّقٌ. فإذا فُرِضَ فُوقُهُ ، فهو : فَرِيضٌ. فإذا ريشَ ، فهو : مَرِيش. [ فإذا لم يُرَشْ ، يقال له : أَقَذُّ ] (١).
٢٥ ـ فصل في تفصيل سهام مختلفة الأوصاف
( عن الأئمة ) (٢)
المِرْمَاةُ : السَّهْمُ الذي يُرْمَى به الهَدَفُ. المِريخُ : السهم الذي يُغْلَى به ، وهو سَهْمٌ طويل له أربع آذان. المُسَيَّرُ من السهام : الذي فيه خطوط. اللَّجِيفُ : الذي نصله عريض ، الأَهْزَعُ : آخر السهام. الحَظْوَةُ : السهم الصغير قدر ذراع ومنه المثل : « إحْدى حُظَيَّات لقمان » (٣). الرَّهْبُ : السهم العظيم.
المِنْجَابُ : السهم الذي لا ريش له. الأَفْوَقُ : السهم الذي انكسر فوقه. الجِمَّاحُ : سهم لا ريشَ له ، وفي موضع النصل منه طينٌ يُرْمَى به الطائر ، فيعييه ولا يقتله ، حتى يأخذه راميه. النِّكْسُ من السهام : الذي ينكَّسُ ، فيجعل أعلاه وأسفله. الخِلْطُ : الذي ينبت عوده على عِوَجٍ فلا يزال يتعوَّج وإن قُوِّمَ.
٢٦ ـ فصل في شجر القِسِيِ (٤) ، عن الأزهري ،
عن المنذري ، عن المبرد
النَّبْعُ والشَّوْحَطُ والشِّرْيَانُ : شجرة واحدة ولكنها تختلف أسماؤها ، وتُكْرَمُ وتُلْؤمُ على حسب اختلاف أماكنها ؛ فما كان منها في قُلَّة الجبل ، فهو النَّبْعُ ؛ وما كان في سَفْحِ الجبل فهو : الشِّرْيَانُ ؛ وما كان في الحَضِيض ، فهو : الشَّوْحَط.
__________________
(١) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).
(٢) هذا الفصل ليس في ( ل ).
(٣) قال أبو عُبَيْدة : إذا عُرِف الرجل بالشرارة ، ثم جاءت منه هَنَةٌ ، قيل : إحدى حُظَيَّات لقمان. وأصل الحظيَّات : المرامي.
انظر : فصل المقال ١٠٣ ومجمع الأمثال للميداني ١ / ٥٨ وجمهرة أبي هلال العسكري ١ / ١٠٥.
(٤) هذا الفصل ليس في ( ل ).