سَرَعان الخيل : أوائِلُها * تَباشِير الصُّبح : أوائلُه.
٣ ـ فصل في الأواخر
الأهْزَع (١) : آخر السِّهام التي تَبقى ، في الكِنانة * السُّكَّيَت : (٢) آخر الخيل التي تجيء في آخِر (٣) الحَلبة * الغَلَسُ والغَبَشُ (٤) : آخر ظَلمة اللّيل * الزُّكْمَةَ (٥) والعِجْزَة (٦) : آخر وَلَدِ الرجل عن أبي عمرو (٧) * الكَيُّول (٨) : آخر الصَّفِّ عن أبي عبيد * الفَلْتة : آخر ليلة من كل شهر ؛ ويقال : بل هي آخرُ يوم من الشّهر الذي بعده الشَّهر الحرام صلىاللهعليهوسلم البَرَاء : آخر ليلة من الشهر. عن الأَصْمَعي ، وعن ابن الأَعْرَابي : أنه آخرُ يوم من الشهر (٩) وهو سَعْد (١٠) عندَهُم قَال الراجزُ :
إنَّ عَبيداً لا يُكونُ غُسًّا (١١) |
|
كما البَراءُ لا يكون نَحْسَا |
__________________
أفي السلم أعياراً جفاءً وعطلةً |
|
وفي الحرب أمثال النساءِ العوارِكِ. |
(١) ضبطت في ( ح ) بالحروف إذا كُتب فوقها « زاي ».
(٢) ضبطت في ( هـ ) بالحروف بفتح الكاف وتشديدها.
(٣) ( آخر ) ليست في ( ل ) ولا ( ح ) ، وفي ( ل ) : وهو الفسكل والقاشور أيضاً.
(٤) من ( ل ) : والعَبَسُ والغَبَشُ.
(٥) الزكمة من الرجال بالتثقيل : الجِبْسُ وهو اللُّخمة أيضاً ، وهو في الجيم ٢ / ٤٧.
(٦) في الجيم ٢ / ٣١١ ، والعِجْزة : آخر الولد ، وقال
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
(٧) بهامش ( ح ) : إذا أطلق فهو المقرىء : أبو عمرو بن العلاء بزيادة واو ، وإن قيل بروايته عن ثعلب فهو أبو عُمَر من غير واو ولا ينصرف.
(٨) الكَيُّول : مشددة الياء كعيُّوق ، مؤخر الصفوف. وفي الحديث أن رجلاً أتى رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وهو يقاتل العدو فسأله سيفاً يقاتل به فقال : فلعلك إن أعطيتك أن تقوم في الكيول. فقال : لا. فأعطاه سيفاً فجعل يقاتل به وهو يرتجز :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
الصحاح ( كيل ) ٥ / ١٨١٤ ـ ١٨١٥.
(٩) الصحاح ( برأ ) ١ / ٣٦. البراء بالفتح : أول ليلة من الشهر. سميت بذلك لتبرؤ القمر من الشمس ، وأما آخر يوم من الشهر فهو : النحيرة.
(١٠) في ( ط ) : السعد.
(١١) بهامشه في ( ح ) : الغس : الرجل الضعيف واللئيم ، وهما بلا نسبة في اللسان ( برأ ) ١ / ٢٤١.