الضَّغَابِيس : صِغَارُ القِثّاء (١) * وفي الحديث « أنه أُهْدِيَ إليه صلىاللهعليهوسلم ضَغَابِيس فقَبِلَهَا وأكلَها » (٢). * بنَاتُ الأرض : الأنهار الصِّغار عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي * الجَعْفَر : النهر الصغير (٣).
٢ ـ فصل في تفصيل الصغير من أشياء مختلفة (٤)
القَرْنُ : الجَبَل (٥) الصغير عن ابن السكيت (٦) * العَنْزُ(٧) : الأَكَمَةُ الصغيرة السوداء. عن ابن الأعرابي * الحِفْشُ : البيت الصغير. عن الليث * الجَدْوَلُ : النهر الصغير * النَّاطِلُ : القَدَحُ الصغير الذي يُرِى (٨) فيه الخمارُ الأُنْمُوذَج (٩) * هذا عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي وعن أبي عمرو : أَنَ النَّاطِلَ : مِكْيَالُ الخَمْرِ * الكُرْزُ : الجُوَالق (١٠) الصغير. عن الأصمعى * الجُرْمُوز(١١) : الحَوْضُ الصَّغِير. عن أبي عمرو القَلَهْزَمُ : الفرسُ الصغيرُ (١٢). عن أبي تُرَابٍ. الهِنَّبْرَةُ (١٣) :
__________________
(١) ضبطت في ( ح ) بفتح القاف وكسرها معاً.
(٢) عبارة ( ل ) : « أنه أهدي إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ضغابيث فقبلها وقَبَّلها وأكلها ».
والضغابيس : صغار القثاء ، واحدها : ضُغْبُوس. وقد خرج الحديث في الفائق ٢ / ٣٤١ ومسند أحمد ٤ / ١١٤ والعباب ( حرف السين ) ص ٢٣٦ والصحاح ( ضغبس ) ٣ / ٣٤٢.
(٣) هذه العبارة ليست في ط ، ل.
(٤) في ( ل ) : عن الأئمة.
(٥) ضبطت في ( ح ) بالحروف ، برسم جيم فوقها.
(٦) عبارة ( عن ابن السكيت ) : ليست في ( ل ).
(٧) بهامش ( ح ) : مهمل العين. عن ديوان الأدب.
(٨) في ( ط ) : ( يَرَى ) بفتح الراء.
(٩) في ( ط ) : النموذج ـ وبهامش ( ح ) النموذج في نسخة الهروي.
(١٠) الجُوالق : أعجمي معرب ، وأصله بالفارسية ( كُوالَة ) ، وجمعه جوالق بفتح الجيم ، وهو من نادر الجمع.
انظر : المعرب للجواليقي ١١٠ وفي إصلاح المنطق ٤٠٧ وتهذيب الإِصلاح ٨٤٣ « الكرز والخرج سواء ».
(١١) في الجيم لأبي عمرو ١ / ١١٤ « الجَراميز : أَنْقَاء تحفر فيخرج منها الماء ».
(١٢) بهامش ( ح ) : « القلهزم : الخفيف ، ذكره في المجمل ». وفي اللسان ( قلهزم ) ٥ / ٣٧٣١ « القلهزم من الخيل : الجَعْدُ الخَلْق ، الأصمعي : إذا صَغُرَ خَلْقُهُ وصَعِدَ ، قيل له قَلَهْزَم ، ونحو ذلك ، قال الليث ».
(١٣) في ( ط ) : الهنبرة. وبهامش ( ح ) : « الهبيرة والهنبرة » وفي ( ل ) : وأنا أراه الهنبرة ». وفي الفرق الثابت ٧٢ « قال أبو عمرو : الهِنْبَرُ : الجحش ومنه قيل للأتان : أمّ الهنبر ، وأنشد الفراء :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
ويقال : إنه لأحمق من أُمّ الهنْبِر ، يعني : الأتان.