والإِلْهَابُ. أن يضطرمَ في عَدْوِهِ. المِرْطَى : فوق التقريب ودون الإِهْذاب. الإِرْخَاءُ : أشَدُّ من الإِحضارِ ؛ وكذلك الابتراك. الإِهْمَاجُ : أن يجتهدَ في بذل أقصى ما عنده من العَدْوِ (١).
١٨ ـ فصل في ترتيب عَدْوِ الفرس
الخَبَبُ. ثم التَّقْرِيبُ. ثم الإِمْجَاجُ (٢). ثم الإِحْضار. ثم الإِرْخَاءُ(٣). ثم الإِهْذَابُ (٤). ثم الإِهْمَاجُ.
١٩ ـ فصل في ترتيب السوابق [ من الخيل ](٥)
قال الجاحظ : كانت العرب تَعُدُّ السَّوَابِقَ من الخيل ثمانيةً ، ولا تجعل لما جاوزها حظاً ، فأولها : السَّابقُ ، ثم المُصَلِّي ، ثم المقفِّي. ثم التَّالي. ثم العَاطِفُ. ثم المذمِّر (٦). ثم البَارِعُ. ثم اللَّطِيمُ.
وكانت العربُ تلطمُ الآخر ، وإن كان له حظ. وقال أبو عكرمة : أخبرنا ابن قادم عن الفراء : أنه ذكر في السوابق عشرة أسماء لم يحكها أحد غيره ، وهي : السَّابِقُ ، ثم المُصَلِّي ثم المُسَلِّي ، ثم التَّالي ، ثم المُرْتَاحُ ، ثم العَاطِفُ ، ثم الحَظِيُ ثم المؤَمَّل. ثم اللَّطِيمُ. ثم السُّكَيْتُ.
٢٠ ـ فصل في تفصيل ضروبُ (٧) سَيْرِ الإِبل
( عن الأئمة ) (٨)
التَّهْوِيدُ : السَّيْرُ الرَّفِيقُ (٩). عن الأصمعي. المَلْخُ (١٠). السير السَّهْلُ.
__________________
(١) « من العدو » ، ليست في ( ط ) ، والعبارة بتمامها ليست في ( ل ).
(٢) « ثم الإِمجاج » : ليست في ( ل ).
(٣) في ( ل ) : « ثم الإِرخاء ، ثم الإِرقال ».
(٤) في ( ل ) : « ثم الإِهذاب ، والإِهباذ ».
(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).
(٦) في ( ط ) : « المزمر » بالزاي.
(٧) كلمة « ضروب » : ليست في ( ل ).
(٨) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).
(٩) في ( ح ) : الرقيق.
(١٠) في ( ط ) : المَيْحُ.