للصدر. الخاتم : للإِصبع (١). الخِلْخَال والحَذَمة : للرِّجل. الفَتْخُ : لأصابع الرِّجْلِ ، وقد تَلْبَسُهَا نساءُ العَرَبِ.
٢٠ ـ فصل في تفصيل أسماء السيوف وصفاتها
( عن الأئمة )
إذا كان السيف عريضاً ، فهو : صَفِيحَةٌ. فإذا كان لطيفاً فهو : قَضِيبٌ. فإذا كان صقيلاً ، فهو : خَشِيب (٢) ؛ وهو أيضاً الذي بُدِىءَ طبعه ولم يحكم عملُه. فإذا كان رقيقاً ، فهو : مَهْوٌ. فإذا كان فيه حُزُوز مطمئنة ، فهو : مُفَقَّر ، ومنه سمي ذو الفقار (٣). فإذا كان قطَّاعاً ، فهو : مقصل ومخضل (٤) ، ومخذم ، وجُراز ، وعضب ، وحسام ، وقاضب ، وهذام. فإذا كان يمر في العظام ، فهو : مصمم. فإذا كان يصيب المفاصل ، فهو مطبق. فإذا كان ماضياً في الضريبة ، فهو : رسوب. فإذا كان صارماً ، لا ينثني (٥) ، فهو : صمصامة (٦). فإذا كان في متنه أثر ، فهو : مأثور. فإذا طال عليه الدهر فتكسر حده ، فهو : قَضِيمٌ (٧). فإذا كانت شَفْرَتُهُ حديداً ذكراً ، ومَتْنُهُ أنِيثاً (٨) ، فهو مُذْكَرٌ ، والعرب تزعم أن ذلك من عمل الجن. وقد أحسن ابن الرومي في الجمع بين التذكير والتأنيث حيث قال (٩) :
خَيْرُ ما اسْتَقْصَمَتْ به الكَفُّ عَضْبُ |
|
ذَكَرٌ حَدُّهُ أنيثُ المَهَزِّ |
فإذا كان نافذاً ماضياً ، فهو : إصْلِيتٌ (١٠). فإذا كان له بريق فهو إبريق ، وينشد لابن أحمر (١١) :
__________________
(١) هذه العبارة في ( ط ) وقعت بعد العبارة : « الوقف والقلب والسوار : للمعصم » وبهامش ( ج ) : « الخاتَم ـ الخاتِمُ ـ الخاتام : ثلاث لغات ».
(٢) في ( ل ) : « والخشيب أيضاً : الذي بُرِد ولم يُصْقَل ».
(٣) بهامش ( ح ) : « ذو الفقار : سيف النبي صَلَى الله عليه وسلم ». وفي مبادىء اللغة ٩٧ « ذو الفقار : الذي له حَدٌّ واحد ».
(٤) ومخضل : ليست في ( ل ).
(٥) في ( ل ) : « لا ينبو ولا ينثني ».
(٦) في ( ل ) : « صمصام ».
(٧) في ( ط ) : « قضيم ».
(٨) الأنيث : « السيف الذي من حديد غير ذكر » ديوان الأدب ٤ / ١٨٤.
(٩) ديوانه ٣ / ١١٦١ وأمالي القالي ١ / ٢٧٣.
(١٠) في ( ح ) : « صليت ».
(١١) هو عمرو بن أحمد بن فرَّاص. أَعْصُر ، وكان أعور رماه رجل يقال له مَخْشِيٌّ بسهم فذهبت عينه ، وعمَّر تسعين سنة وسُقِي بطنه فمات. انظر : الشعر والشعراء ٢٢٩ ـ ٢٣٠ ورسالة الغفران ٢٣٧ في الحديث عن عوران قيس.