الصفحه ٢٠٦ : الفرطوسي الى نظام
الاقطاع الجائر في قصائد عديدة ، منها قصيدة « ابن القرية » التي خاطب فيها الفلاح
قائلاً
الصفحه ٢٠٨ : والولاء انمّا يعود الى عمق تمسك الشاعر بالدين الاسلامي
القويم ، وتفانيه في محبة أهل البيت عليهمالسلام
الصفحه ٢٠٩ :
ديوانه الى الامام أمير المؤمنين علي عليهالسلام
تفصح هي الاخرى عن مدى اهتمام الشيخ الفرطوسي بشعر الولا
الصفحه ٢١٣ : ـ بالاضافة
الى مديحه الولائي ـ برثاء أهل البيت عليهمالسلام
وخاصة رثاء الامام الحسين عليهالسلام
ومن استشهد
الصفحه ٢١٨ :
زكي مبارك الذي زار
النجف عام ١٩٣٧ م ، في الوقت الذي أمست الأمة بحاجة ماسة الى رص الصفوف ولمّ الشمل
الصفحه ٢١٩ :
هـذا ربيع الفضل قـد أهدى الى
واديـك مـن نفحاته مـا يصطفي
فانشق
الصفحه ٢٢٠ :
وكم لكم في نوادي الفضل من أثر
مخلـد الذكر مـن جيل الى جيل
الصفحه ٢٤٥ :
المطولات القصصية
الملحمية (١)
».
ومهما تكن العلل والأسباب فانّ الشعر
العربي قد افتقر الى الشعر
الصفحه ٢٥١ :
الإِهداء التي قدمها إلى النبي المختار وأهل بيته الأطهار مفتتحاً بالقول :
هـاك قلبي مضـرجاً
الصفحه ٢٥٥ : .
٥
ـ المعاد : خلص الشاعر في حديثه
عن اُصول الدين إلى الأصل الخامس وهو المعاد. فذكر ـ كما فعل في الاُصول
الصفحه ٢٥٧ : الشاعر إلى إيمان أبي طالب الذي كثر فيه الجدل
والكلام فيتوسع فيه معتمداً بذلك على قول النبي
الصفحه ٢٥٨ :
الشريفة يتطرق الشاعر إلى عدّة موضوعات في هذا الشأن ، منها : معجزات النبي صلىاللهعليهوآله ، فيذكر منها
الصفحه ٢٦٤ : الغدير.
وينتهي الشاعر في ختام هذا الفصل إلى
ذكر وفاتها ودفنها ليلاً ووقوف أمير المؤمنين عليهالسلام
على
الصفحه ٢٧٠ : تطرق فيه إلى مساهمات الإمام الباقر عليهالسلام
في الموضوعات العلمية المتنوعة كعلوم القرآن ، وعلم الكلام
الصفحه ٢٧٨ : أو توثيق.
فلذا امتازت الملحمة بقيمة علمية بالاضافة إلى قيمها الدينية والتاريخية والأدبية.
وتتنوع