الصفحه ١٣٣ : الثكلـى فكل مفوّه
فيه ينـوحُ وكـل حفل مأتم
إلى أن يقول :
ماذا أبث من
الصفحه ١٣٤ :
٣ ـ التجديد والإِبداع :
ونقصد بالتجديد ، التجديد في اللغة
والفكرة لا في الوزن والقافية. فالشاعر
الصفحه ١٣٩ : الأهيف عليك كأنك تهصره بيدك وتعطفه بأناملك. والبلبل فيجس أوتار قلبك
بأغاريده الراقصة ويطلق نفسك في أفق من
الصفحه ١٤٠ : والهضب في الثبات سواءُ
وجمـوع من الدَّبى أو من النمل
على الارض أمطرتها السما
الصفحه ١٥٨ :
٢
ـ مرحلة الفتور الأولى ( ١٩٥٨ ـ ١٩٦٣ م )
بعد أن أطيح بالحكم الملكي في العراق
بالثورة التي
الصفحه ١٦٦ : السياسية التي
تناولها الشاعر في ديوانه بالموارد التالية :
أ
ـ القضية الفلسطينية (٢) :
اهتم الشيخ
الصفحه ١٨٤ : والدنيـا ميادينا
حي العراق فقد أضحت عزائمه
تغلـي دماً شيدت فيـه معالينـا
الصفحه ١٩٠ :
لا بلبـل يشدو بهـا متـرّنمـاً
في الرافديـن ولا غـرابٌ ينعب
الصفحه ٢٠٤ :
ج ـ تعميم العلاج والخدمات الصحية :
لم تكن الخدمات الصحية في عهد الاحتلال
بأحسن حالاً من التعليم
الصفحه ٢١٧ :
١ ـ شعر المديح :
لم يعد المديح في عصر الشيخ الفرطوسي
أداة فخر وتفاضل ، أو وسيلة كسب ومنالة كما
الصفحه ٢٢١ : ء في أجوائها
للآن أصـداء الثنا بك تعصف
مـا غاب منها موقف إلاّ بدا
الصفحه ٢٢٧ : السياسية الجريئة
ومطالباته الاستقلالية المتكررة في عهد الاحتلال البريطاني. وقد رثاه الشيخ
الفرطوسي بقصيدة
الصفحه ٢٢٩ :
حياة البؤس والشقاء
التي كان يعانيها الفلاح آنذاك في ظل نظام الاقطاع الجائر :
وهنـاك
الصفحه ٢٣٣ :
رفـرفـت كلها علـى شفتيك
كالفراشات وارتمت في يديك (١)
أمّا غزل الشاعر قبل هذه
الصفحه ٢٨٤ : وتلقائية.
ومن هنا نجد في الملحمة بعض تلك
المحسنات التي لم يتكلّف الشاعر فرضها على نظمه ، بل جاءت مواكبة