الصفحه ٢٥١ :
٢ ـ الموضوعات :
تعد الملحمة بحد ذاتها موسوعة ضخمة
ودائرة معارف كبرى تضمّ بين دفتيها ألواناً من
الصفحه ٣٢٣ :
حتى أذبْتَ من الأوزان معـدنها
وصغتهـا حليةً ما مسّها عطبُ
وخضعتَ قعرَ بحار
الصفحه ٤٨ :
من أيلول سنة ١٩٣٣ م
(١). الاّ انّ
هذا التتويج لم يلق ارتياحاً من قبل البريطانيين لما كانوا يعهدون
الصفحه ٧١ :
« غزي (١) ».
ومن المؤرخين من يعزو نسب الفرطوسيين
الى « الظوالم » وهي عشيرة من « فزارة » تتفرع
الصفحه ١١١ :
والمهرجانات الشعرية
تعج بالوافدين لسماع قصائده والتزود من معين أدبه. ويكفيه منزلة أنّه أنشد ذات
الصفحه ١٣٩ : الأهيف عليك كأنك تهصره بيدك وتعطفه بأناملك. والبلبل فيجس أوتار قلبك
بأغاريده الراقصة ويطلق نفسك في أفق من
الصفحه ١٤٩ :
يقول في المقدمة : « عدل صارم لا تضام
في ظلّه نملة في حبة من رزقها ، ولا تطمع رحم بسوى حقها. حياة
الصفحه ١٦٩ : :
تحـرقي يـاعزماتِ يعـرب
وصيّـري الـواتر للنار حطب
وأنـزلي الطاغوت مـن سمائه
الصفحه ٢٠٨ :
باعتبار ذلك معلماً من معالم التقرب الى الله تعالى ، ومنجاةً في يوم الحشر
العظيم.
لقد كان الشيخ الفرطوسي
الصفحه ٢١١ : عليهالسلام
وهي من أجمل قصائده الولائية وأروعها ديباجةً وبياناً. يقول في مطلعها :
سموت بفكري فالتقطت
الصفحه ٢١٩ :
هـذا ربيع الفضل قـد أهدى الى
واديـك مـن نفحاته مـا يصطفي
فانشق
الصفحه ٢٨٨ : الإسلام في خير سيفٍ
ولسانٍ من أبلـغ الفصحـاء
وتحملت صـابراً مـن قريـش
الصفحه ٢٠ :
المقدّسة بشقشقتِهِ
التي هدَرَتْ فما قرّتْ حتى نصف قرنٍ من العطاءِ والجهاد والاستبسال بين يَدَي
الصفحه ٦٠ :
الناس من أهل الحرف والصناعات الدارجة ممن لم يتحلّ بالعلم ولم يسلك منهجه ... (١) ».
أمّا عن طبيعة الأدب
الصفحه ٦٩ : ء السفر وكانت المنطقة التي اقصدها من ريف العراق هي (
ناحية المجر الكبير ) حيث منحت قطعة من الأرض الزراعية