الصفحه ٢١٩ : على هذي
النفـوس وبـالحيـاة لهـا اهـتفِ
الى أن يقول مخاطباً الوفد
الصفحه ٢٢٢ :
بلفحات من زفرات صدري ، وطارحتها من قيثار فمي بأهازيج من الحنين والأنين تستعرض
مسرحها الكئيب فلاترى الاّ
الصفحه ٢٢٦ : أنّ من الضرائب ماغدا
عبثاً تنوء بـه البـلاد وتـوقر
وفسـاد اصلاح الزراعـة
الصفحه ٢٣١ :
والجدير ذكره ان الشاعر نهج المسلك ذاته
في وصف الأشياء أيضاً. فهو عندما يصف قلمه مثلاً يخاطبه وكأنه
الصفحه ٢٣٣ :
أتراهُ بعد الجمـود زمـانـاً
كـان ميتاً وكيف أصبح حيّـا
ليس تستطيع أن تشف شعوراً
الصفحه ٢٣٦ : الشعري إلاّ انه لم يتوسع في تناوله لشدة تكلفه وابتعاده عن الطبع.
ومن مؤرخاته الشعرية تأريخه لعمارة
الصفحه ٢٨٢ : لغة العرب. فهو
حريص أشدّ الحرص على أن يكون بيانه أسرع تناولاً وأيسر فهماً للقارىَ والمستمع.
وبالرغم من
الصفحه ٢٨٩ : الشعر
النجفي عن الشعر اللبناني. فقد سبقت الاشارة إلى أنّ شعراء النجف يؤثرون وحدة
القافية بغية
الصفحه ٣٠٩ :
بهـا نعـم الشباب بما اشتهاه
وحاشـا لـم يدنسـه الحرام
إلـى أن شاخ عمر الدهر
الصفحه ٣١١ : آلاماً واشجانا
وثُر على الوضع طـوفاناً وبركانا
وخاطب المـربع المهجور أنّ به
الصفحه ٣١٤ : قد ضعف بصره أواخر عمره ونظم قصيدة رقيقة في ذلك ، مطلعها :
إن يومي الكئيب يبكي
لأمسي * وكأني أرثـي
الصفحه ٣٢٠ :
قصد يحقّـق للنفـوس ضمـانها
وأراه ان فقـد الـولاء فـإنّـه
زبـد البحار رمت به
الصفحه ٣٢٢ :
أنّـى تلفّتُّ ألقـى منك بارقـة
تخافُهـا الظُلمُ الخـرقاءُ والحجبُ
وما تجلجل في
الصفحه ٣٢٩ : المصطفـى متقلّـداً
آتي الـولاء مُطـوِّفـاً كمتيـمِ
ان قال شعراً فالقلوب خـواشعٌ