معه (١).
والثاني : فيه مع من ذكر سفيان بن السمط ، وهو مجهول الحال ؛ لذكره في رجال الصادق عليهالسلام من كتاب الشيخ مهملاً (٢).
والثالث : فيه محمّد بن زياد وهو مشترك (٣) ، ومنصور بن يونس وهو بزرج وقد وثّقه النجاشي من غير ذكر الوقف (٤). والشيخ ذكره في رجال الكاظم عليهالسلام من كتابه وقال : إنّه واقفي (٥). وقد قدّمنا القول في مثل هذا (٦). وفي الكشي نقل ما يقتضي الوقف بطريق فيه جهالة (٧) ، فليتأمّل.
والرابع : فيه مع من تقدّم مالك الجهني وهو مجهول الحال ، وفي أسانيد الفقيه : عن أبي محمّد مالك بن أعين الجهني ، وهو عربي كوفي وليس هو من آل سُنسُن (٨).
والعجب من العلاّمة في الخلاصة أنّه قال : مالك بن أعين روى الكشي عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن الحسين بن علي بن يقطين أنّ مالك بن أعين ليس من هذا الأمر في شيء ، وقال علي بن أحمد العقيقي ، عن أبيه ، عن أحمد بن الحسن ، عن أشياخه : إنّه كان مخالفاً (٩).
وقد ذكرنا أيضاً في ترجمة قعنب بن أعين أخي حمران نقلاً عن
__________________
(١) راجع ص ١٠٤.
(٢) رجال الطوسي : ٢١٣ / ١٦٤.
(٣) راجع هداية المحدثين : ٢٣٧.
(٤) رجال النجاشي : ٤١٣ / ١١٠٠.
(٥) رجال الطوسي : ٣٦٠ / ٢١.
(٦) راجع ص ٥٩٥.
(٧) رجال الكشي ٢ : ٧٦٨.
(٨) الفقيه ٤ : ٣١ من المشيخة.
(٩) الخلاصة : ٢٦١ / ٧ ، وفيه : عن الحسن بن علي بن يقطين.